اكدت وزارة الخارجية السورية الاحد في بيان ان الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات "مكتوبة" حول قبول "الجماعات الارهابية المسلحة" وقف العنف.

وقالت الخارجية السورية في البيان الذي اعلنه الناطق باسم الخارجية ونقلته التلفزة السورية ووكالة سانا ان الموفد موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي  أنان "اكد انه سيعمل على وقف العنف من اي طرف كان وصولاً الى نزع اسلحة الجماعات المسلحة لبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها".
لكن انان -بحسب بيان الخارجية- "لم يقدم للحكومة السورية حتى الآن ضمانات مكتوبة حول قبول الجماعات الارهابية المسلحة لوقف العنف بكل اشكاله واستعدادها لتسليم اسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل اراضيها".
واشار البيان الى ان "سورية لفتت نظر عنان الى تصاعد عمليات العنف من قبل المجموعات الارهابية المسلحة بالتزامن مع اعلان سورية قبولها خطة أنان".
واكدت سورية انها "اتخذت عدة خطوات لإظهار حسن النية تجاه خطة عنان وقامت بإعلامه تباعاً بهذه الخطوات وما زالت".
واضاف البيان "لقد فسرت مداخلات عنان امام مجلس الامن والتي صدر على اساسها البيان الرئاسي الاخير وكأنّ سورية سوف تسحب قواتها من المدن ومحيطها بتاريخ 10 نيسان".
واكد ان "سورية لن تكرر ما حدث خلال وجود بعثة المراقبين العرب عندما التزمت بخروج قواتها المسلحة من المدن ومحيطها الامر الذي استغلته المجموعات الارهابية المسلحة لاعادة تنظيم وتسليح عناصرها".
واشار الى ان "سورية تأمل الحصول من عنان على الضمانات الموثقة واي خلل او سوء تفسير لموقف سورية لن يساهم في انجاح مهمة انان"./انتهى/