وصفت حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين اليوم الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بأنها محاولة لتسخين الأجواء لشن عدوان أوسع على القطاع، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية لن تقف صامتة أمام ذلك.

وذكرت وكالة انباء "فلسطين اليوم" ان داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي قال "إن إسرائيل عودتنا دائما ألا تحترم أى إلتزام أو تعهدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعهدت فى اتفاق التهدئة الأخيرة عقب العدوان الأخير على القطاع منتصف الشهر الماضي بعدم العودة إلى سياسية الاغتيالات واستهداف المقاومة".
وحول جدية الكيان الصهيوني في تهديداته المتصاعد ضد القطاع، قال شهاب "إنه من الواضح أن إسرائيل جادة فى تنفيذ ذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عن أي عدوان تجاه القطاع".
ورأى أن الكيان الصهيوني يسعى من وراء ذلك لتصدير أزماتها الداخلية بالعدوان المتكرر على القطاع، مضيفا "أننا لن نقبل أن يتحول قطاع غزة إلى حقل تجارب لأسلحة إسرائيلية جديدة ومكان لتلقى الأزمات".
وحول موقف حركته من هذه التهديدات، قال شهاب "إن موقفنا واضح وهو أن هناك إلتزاما فلسطينيا بالتهدئة مع الاحتفاظ بحق المقاومة في الرد حال حدوث أي عدوان".
وتحملت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مع فصائل مسلحة صغيرة الرد على التصعيد الصهيوني الأخير على القطاع، والذي استشهد فيه 26 شخصا من بينهم 14 من عناصر السرايا./انتهى/