تاريخ النشر: ١٣ أبريل ٢٠١٢ - ١٢:٢٦

دعا ائتلاف "الرابع عشر من فبراير" في البحرين الى التظاهر اليوم في جمعة "زلزال الخواجة"، للمطالبة بالافراج عن المعتقل الحقوقي عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.

وحملت منظمات دولية وحقوقية سلطات المنامة المسؤولية عن أي مكروه يتعرض له الخواجة بعد تدهور حالته الصحية.
وقد أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه من الإفراط في استخدام نظام آل خليفة العنف بحق المتظاهرين في البحرين والذي يستمر في إيقاع إصابات في صفوف المدنيين.
واكد بان كي مون ضرورة احترام حقوق الانسان في البحرين بما في ذلك الحق في التظاهر، ودعا الى حوار وطني شامل يلبي تطلعات الشعب البحريني المشروعة.
من جانبها، قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة، بان قوات الأمن البحرينية حاصرت العديد من المناطق والقرى مساء الخميس وقمعتها بوحشية بالغة واستخدمت سلاح الرصاص الانشطاري (الشوزن) المحرم دوليا والغازات الخانقة.
واضافت، لقد اصيب العديد من المواطنين باصابات متفرقة نتيجة القمع المتواصل.
وتتعرض عشرات القرى للقمع في ظل تواجد امني مكثف وبينها: السنابس، الديه، جدحفص، مناطق سترة، المعامير، النويدرات، العكر، السهلة، البلاد القديم، عالي، بوري، الدراز، بني جمرة، باربار، أبوصيبع، المقشع، القدم، المصلى، وغيرها.
ويأتي ذلك عشية تشييع الشهيد الاعلامي احمد اسماعيل الذي قتل قبل 12 يوما برصاص حي أطلقته ميليشيات تابعة للسلطة وعطلت الجهات الأمنية دفنه بعد تعنتها في عدم الاعتراف بالسبب الحقيقي للوفاة لحماية القتلة.
وتشهد المناطق والقرى تظاهرات شعبية تطالب بالتحول للديمقراطية وانهاء الديكتاتورية ضمن ثورة 14 فبراير في البحرين التي انطلقت قبل أكثر من عام ضمن سياق الصحوة الاسلامية.
وأدان تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة محمود شريف بسيوني استخدام القوة المفرط من قبل قوات الأمن، كما أوصت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كونهم معتقلو رأي./انتهى/