اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ان الجاهزية الدفاعية للقوة البحرية للحرس قد زادت بشدة من مخاوف واخفاقات الاعداء.

وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء محمد علي جعفري قال خلال تفقده لوحدات القوة البحرية للحرس الثوري في محافظة هرمزكان   ضمن اشارته الى الذكرى السنوية لامر الامام الخميني (رض) لتأسيس حرس الثورة الاسلامية : في الوقت الحاضر فان اي خطوة تتخذ في سبيل اقتدار ورفعة الثورة الاسلامية وصيانة الجمهورية الاسلامية , تعتبر عبادة كبيرة وقيمة.
واضاف : ان رسالتنا ومهمتنا هي الدفاع عن اقتدار النظام الاسلامي ونصرة دين الله , وهي نفس الرسالة التي جاهد من اجلها الائمة الاطهار (عليهم السلام ) واستشهدوا في سبيلها.
وتطرق العميد جعفري الى تأكيد الامام الخميني  (رض) بان المحافظة على الجمهورية الاسلامية اهم من فريضة الصلاة , وقال : نمر حاليا في اكثر المراحل التاريخية للثورة الاسلامية حساسية , ويجب ان نضاعف جهودنا وفطنتنا من خلال فهم هذه الرسالة والمهمة المقدسة.
واشار الى اهمية نقل مقر قيادة القوة البحرية للحرس الثوري وحضور كبار القادة والكوادر في الخط الامامي للجمهورية الاسلامية للدفاع عن الخليج الفارسي , مضيفا : ان بلوغ اعلى مستويات الجاهزية الدفاعية والعملانية من قبل القوة البحرية للحرس الثوري ولو انه جدير بالتقدير ولكن اهم من ذلك اداء الحد الاقصى من التوقعات وكسب رضا الله تعالى.
وخاطب اللواء جعفري منتسبي القوة البحرية للحرس الثوري قائلا : ان قيامكم بالمحافظة الذكية على الخليج الفارسي والمقترن مع التدبير والتعقل , قد زاد بشدة من مخاوف واخفاقات الاعداء.
واضاف : ان ارادة الدفاع والشهامة والشجاعة ونيل الرضوان الالهي وهي الشهادة التي تعد افضل واقدس الطرق لذلك , هو مقومات القوة التي لاتتمكن اي وسيلة من مواجهتها.
واشار جعفري الى ان مقومات الردع تعتبر جزءا من استراتيجية الحرس الثوري وقال : ان اجزاء واسعة من اساليب المواجهة والتكتيكات الدفاعية التي هي قسم من قدراتنا يجب ان تبقى خافية الى وقت تنفيذ المهام العملية.
وتابع قائلا : ان اساس تشكيل الحرس الثوري هو الدفاع عن الثورة الاسلامية وصيانتها على جميع الاصعدة , والتصدي لانواع المخاطر التي تهدد هذه الثورة./انتهى/