اتهمت لجنة برلمانية اميركية تحقق في فضيحة "النفط مقابل الغذاء" اليوم بينون سيفان المدير السابق لهذا البرنامج الذي كان مخصصاً للتخفيف من معاناة الشعب العراقي خلال الحظر (1990-2003) بتلقى رشاوى تبلغ 2.1 مليون دولار على الاقل.

وقال فريق اللجنة الفرعية الدائمة حول التحقيقات ان وثائق عراقية تشير الى ان سيفان كسب حوالى 2.1 مليون دولار باهتمامه بكوبونات شراء النفط.

وتجري اللجنة تحقيقا حول عمليات اختلاس اموال جرت في اطار هذا البرنامج الذي كان يسمح لنظام صدام حسين ببيع كميات من النفط باشراف الامم المتحدة لشراء مواد غذائية وادوية للشعب العراقي.

وتشير وثائق صادرة عن الشركة الحكومية العراقية الهيئة العامة لتسويق النفط نشرتها اللجنة البرلمانية الاميركية الى ان سيفان حصل على مبلغ 1. 2 مليون دولار عندما كان وسيطا لشركة النفط لافريقيا والشرق الاوسط (افريكان ميدل ايست بتروليوم) التي يملكها "صديقه" فخري عبد النور.

وقد اتهمت لجنة التحقيق المستقلة حول "النفط مقابل الغذاء" سيفان بالتدخل مباشرة في اختيار الشركات النفطية للصادرات النفطية العراقية التي تجري في اطار البرنامج بينما كان يفترض ان يعود هذا القرار الى بغداد، مما يشكل "تضاربا خطيرا في المصالح"./انتهى/