تاريخ النشر: ٢١ أبريل ٢٠١٢ - ١٣:٠٩

أعلنت وزارة الدفاع الباكستانية مقتل جميع ركاب وطاقم طائرة نقل ركاب تحطمت قرب العاصمة إسلام آباد، والبالغ عددهم 127 شخصاً.

ونقلت مصادر باكستانية عن الوزارة أن الطائرة تحطمت قرب قاعدة شكلالا الجوية العسكرية الواقعة على بعد نحو 30 كلم جنوب إسلام آباد بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 127 شخصاً.
وكانت الطائرة التابعة لشركة "بهوجا" المحلية في طريقها من كراتشي كبرى مدن باكستان ومركزها التجاري إلى العاصمة إسلام آباد.
وكشفت شركة الطيران أن الطائرة -وهي من طراز بوينغ 737- كانت تقل 121 راكبا من بينهم 11 طفلا، إضافة إلى طاقمها المكون من 6 أفراد.
ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن مصادر في الهيئة أن الطائرة أعطيت الأمر بالهبوط، لكنها فقدت التواصل مع برج المراقبة قبيل التحطم بدقائق. كما نقلت عن مصادر أخرى أن تحطم الطائرة كان سببه سوء الأحوال الجوية. وقالت عناصر الدفاع المدني إن الطائرة سقطت في قرية حسين آباد على بعد 9 كيلومترات من المطار.
وذكر التلفزيون الرسمي أن كل مستشفيات العاصمة ومدينة روالبندي المجاورة وضعت على أهبة الاستعداد.
واوعز وزير الدفاع الباكستاني، نرجس سيثي، بفتح تحقيق في الحادث، وقال ان "فريقا من المحققين بينهم مسؤولون كبار في الطيران المدني بدؤوا تحقيقاتهم".
وكانت خطوط "بهوجا" أعادت تسيير رحلاتها الداخلية بين مدن كراتشي وسوكور ومولتان ولاهور وإسلام آباد باستخدام أسطول من 5 طائرات من طراز بوينغ 737 في مارس/ آذار الماضي، طبقا لتقارير الصحف.
وقررت هيئة الطيران المدني عام 2000 وقف عمليات الشركة بسبب مشاكل مالية، وفق التقارير.
وأكد المسؤول في الشرطة، فضل أكبر، -من موقع الحادث- أنه "لا أمل في وجود ناجين إطلاقا، فلا يمكن أن ينجو أحد إلا بمعجزة والطائرة مدمرة بالكامل".
وعلى صعيد جهود الإنقاذ، أشار العميد سرفراز الذي يقود جهود الإنقاذ إلى أنه تم انتشال 110 جثث من موقع الحادث. وأضاف "لا نستطيع التعرف عليهم لأن بعض الجثث مشوهة". وأوضح أن حطام الطائرة تناثر على امتداد كيلومترين.
وكان آخر حادث طيران كبير تشهده البلاد وقع في يوليو/ تموز 2010 عندما تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة إير بلو وعلى متنها 152 شخصا على التلال المطلة على إسلام آباد، وهو ما أدى إلى مصرعهم جميعا.
وعام 2006 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية قرب مدينة مولتان وسط البلاد مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.
وعام 1992 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الباكستانية من طراز إيرباص إيه 300 عند اصطدامها بتلة غطتها السحب لدى اقترابها من العاصمة النيبالية كاتماندو، مما أدى لمصرع 167 شخصا./انتهى/