وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية، جهاد مقدسي، في بيان له "ما زال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو يدليان بتصريحات استفزازية تهدف إلى تأزيم الوضع في سوريا وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج".
وأضاف "من المثير للقلق أن يقوم أردوغان بالتهديد باستجلاب حلف الناتو لحماية حدوده مع سوريا، الأمر الذي لا يتطلب أكثر من الالتزام الحقيقي ببنود خطة أنان والتمسك بسياسات حسن الجوار".
وكان أردوغان قد صرح يوم 12 أبريل/نيسان الجاري أن "من مسؤولية حلف شمال الأطلسي حماية حدود تركيا"، ملوحا باستخدام خيار التذرع بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف الاطلسي.
وتنص هذه المادة على أن "تعرض أي بلد من الحلف لهجوم هو عمل موجه ضد الأعضاء كافة، وعلى الدول الأعضاء أن تتخذ التدابير اللازمة" للرد عليه.
الا ان الامين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن، صرح: "ليست لدينا أي نية للتدخل مباشرة في القضية السورية.. نعتقد بأن هناك حلولا أخرى أكثر ملاءمة".
على صعيد آخر، يتوقع أن يصل اليوم إلى دمشق الجنرال النرويجي روبرت مود لتسلم قيادة فريق المراقبين الدوليين هناك، حسب ما أفاد به المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ.
وسيقود الجنرال فور توليه مهامه فريقًا من 300 مراقب سمح مجلس الأمن الدولي يوم 21 أبريل/نيسان الجاري بنشرهم لفترة أولية من 3 أشهر، لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ رسميا يوم 12 أبريل/نيسان الجاري./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ أبريل ٢٠١٢ - ١١:٥٢
انتقدت دمشق تصريحات لرئيس الوزراء التركي اعتبر فيها أن مسؤولية حماية حدود بلاده المجاورة لسوريا تقع على حلف الناتو، ولوح بإقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين.