وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي عقد اليوم الاحد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الارميني، ادوارد نعلبنديان، حيث صرح ردا على تكهن صحيفة امريكية بموافقة ايران على البروتوكول الاضافي وفي المقابل موافقة واشنطن على تخصيب طهران لليورانيوم بنسبة 5 بالمائة، صرح: لقد تكلمنا بهذا الخصوص بالقدر الكافي. اعتقد انه من الافضل ان نحصر وجهات النظر خلال الشهر القادم على هذه النقطة بأنه من المقرر اعداد إطار وخارطة طريق لمواصلة العمل، من قبل مساعدي امين المجلس الاعلى للامن القومي والمسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، وذلك قبل عقد المحادثات القادمة.
واضاف صالحي: علينا ان نترك التفاصيل الى ما بعد الاجتماع، وطرح التحليلات بشأن الاجتماع، امر سابق لأوانه، معربا عن امله بأن يكون اجتماع بغداد مقرونا بالنجاح كاجتماع اسطنبول.
وتابع: اذا قمنا باتخاذ خطوة الى الامام في اسطنبول، ففي بغداد سنتخذ عدة خطوات الى الامام، ولقد بدأنا في اسطنبول نهاية الملف النووي، ونأمل ان نشهد في المستقبل غير البعيد إغلاق هذا الملف المصطنع.
وبشأن المحادثات القادمة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمقرر عقدها في فيينا، قال صالحي: ان هذه المحادثات هي استمرار للمواضيع التي تمت متابعتها في محادثات طهران، لتحديد اطار معين واجراءات من قبل الجانبين بشكل شفاف.
وبشأن لقائه اليوم الماضي مع سفير روسيا لدى طهران، وايصاله رسالة شفهية من وزير الخارجية الروسي، قال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية: ان هذه الرسالة تضمنت العلاقات الثنائية، حيث شهدت العلاقات الايرانية الروسية تطورا كبيرا خلال الاشهر الماضية، وتشهد وتيرة متنامية.
واضاف: لدينا اتفاق في وجهات النظر حول الكثير من المواضيع، كما لدينا آراء مشتركة بشأن تطورات المنطقة، وقد تسلمنا هذه الرسالة في اطار تعزيز العلاقات الثنائية وازالة القضايا الصغيرة المحتملة بين الجانبين./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ أبريل ٢٠١٢ - ١٤:١٠
اشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى محادثات ايران مع 5+1 في اسطنبول ووصفها بأنها كانت بداية النهاية للملف النووي الايراني المصطنع.