وافاد مراسل وكالة مهر للانباء، بأن رامين مهمانبرست عقد اليوم الثلاثاء مؤتمره الصحفي الاسبوعي، حيث اجاب فيه على مختلف اسئلة المراسلين المحليين والاجانب.
وردا على سؤال لمراسل وكالة مهر للانباء، بأن بعض نواب المجلس يتابعون مشروعا لاعادة النظر في العلاقات مع الامارات على خلفية التصريحات والمواقف الصليفة لهذا البلد، وطرحوا مقترحات بخفض العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بما فيها ارسال السياح الى الامارات، قال مهمانبرست: ان العلاقات مع الجيران هي جزء من اولويات سياستنا الخارجية، وعلينا ان نبحث دوما عن سبل جديدة للتعاون، الامر الذي من شأنه ان يؤدي الى ارساء الاستقرار في المنطقة.
واضاف: اذا طرحت في بعض التصريحات مزاعم ومواضيع غير مدروسة، فإننا ننصحهم جديا بالامتناع عنها، لأن نواب البرلمان الايراني قد يتخذون قرارات بشأن التعاون مع بعض الدول في حال استمرار المواقف الصليفة.
وقال: ننصح بعدم القيام بما قد يمس بعلاقات هذه الدول مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا الامر موجه الى مسؤولي بعض دول المنطقة.
واكد قائلا: لا ينبغي دفع شعبنا الى حرمان هذه الدول من المصالح التي قد تحصل عليها من العلاقات مع ايران.
وبشأن زيارة رئيس الجمهورية الى جزيرة ابوموسى، اكد مهمانبرست: كما اعلنا مرارا، فإن موضوع الجزر الثلاث متعلق بالسيادة الوطنية لبلادنا، وان زيارة رئيس الجمهورية الى ابوموسى جاءت في اطار العمل في اطار السيادة الوطنية والزيارات التفقدية الى المحافظات، ولن نقبل بالتصريحات غير المدروسة هنا وهناك من قبل الاخرين حول الجزر.
وشدد على ان هذا الموضوع كان دوما جزءا من قضايا سيادتنا الوطنية، وفي المستقبل ايضا سنعالج هذا الموضوع في اطار قضايانا الداخلية.
ولفت المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان الجزر الثلاث تعود الى ايران، وكانت على مر التاريخ جزءا لا يتجزأ من الاراضي الايرانية وستبقى كذلك، وقال: ان بعض اصدقائنا في الدول العربية وبتحريض من الدول الاجنبية تسعى لتغيير اسم الخليج الفارسي واستخدام اسم مزور بديلا له، ونذكّرهم هنا بأن لا يشاركوا في مؤامرة القوى الكبرى، وان يذعنوا للحقائق التاريخية.
وبشأن المحادثات القادمة مع مجموعة 5+1، صرح مهمانبرست: كما اعلنا مرارا، بأننا دخلنا المحادثات بحسن نية، ونتوقع من الطرف المقابل في المحادثات ان يتابع المحادثات بحسن نية وروح التعاون، مشيرا الى انه من حسن الحظ شهدنا وجود روح التعاون في المحادثات باسطنبول، ونأمل بالحفاظ عليها من اجل الوصول الى نتائج مرجوة.
من جهة اخرى، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية عن استضافة طهران لقمة عدم الانحياز اواخر صيف 2012./انتهى/
تاريخ النشر: ١ مايو ٢٠١٢ - ١٢:٤٨
حذرت طهران المسؤولين الاماراتيين من اطلاق مواقف غير مدروسة، مؤكدة ان هذه المواقف قد تؤدي الى ان يتخذ نواب مجلس الشورى الاسلامي قرارا باعادة النظر في العلاقات مع الامارات.