نفى مصدر مصري مسؤول ان يكون سفير السعودية لدى القاهرة، احمد القطان، قد تعرض لمحاولة اغتيال، ليس الآن فحسب، وانما طيلة فترة تواجدة بالقاهرة.

وافادت وكالة مهر للانباء، نقلا عن النهرين نت، بأن المخابرات السعودية اعلنت من خلال صحيفة الحياة اللندنية التي تقوم بتمويلها، ان السفير السعودي تعرض لمحاولة اغتيال، تقف وراءها ايران، حسب زعمها.
وسارع مصدر مصري مسؤول الى نفي وتكذيب ما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية بأن أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، قد تعرض إلى محاولة اغتيال في مصر.
وقال المصدر المسؤول المصري "إن كل ما ورد في الخبر عار تماما من الصحة، وإن سفير المملكة العربية السعودية بمصر منذ تمثيله لبلاده، وحتى مغادرته القاهرة يوم السبت الماضى لم يتعرض لأية محاولة اغتيال".
وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية الممولة من المخابرات السعودية على غرار صحيفة "الشرق الاوسط" وصحف اخرى سعودية وعربية موالية للنظام السعودي، قد نقلت عن المستشار القانوني للسفارة السعودية بالقاهرة، المستشار سامي جمال الدين، زعمه أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على شبكة إيرانية تتكون من 3 أشخاص كانت تخطط لإغتيال السفير السعودي وأن الجهات المعنية أحاطت الجهات الخارجية السعودية بتفاصيل المؤامرة المزعومة التي بدأت منذ 3 أشهر، وأن السفير السعودي رفض طلب المجلس العسكري بتوفير حماية مشددة له.
وبهذا  التكذيب المصري من مصدر مسؤول، لادعاءات المستشار في السفارة السعودية، سامي جمال الدين، باتهام ايران بأنها وضعت مخططا لاغتيال السفير السعودي، وتكذيب المصدر المصري، اعتقال اي مواطن ايراني او عربي او مصري بمثل هذا المخطط المزعوم كما اعلن الدبلوماسي السعودي، يفتضح الدور الذي تمارسه المخابرات السعودية لتشويه مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية سواء في مصر او في دول عربية اخرى او دول اجنبية.
كما يأتي التكذيب المصري الرسمي لرواية الدبلوماسي السعودي الذي ايد اكاذيب صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن بشأن احباط محاولة لاغتيال السفير احمد القطان في القاهرة، ليؤكد عدم مصداقية النظام السعودي في كثير من مزاعمه الاخرى المتعلقة بشؤون المنطقة، وخاصة مزاعمه بانه لم يتدخل لمصلحة بقاء نظام الرئيس الخلوع مبارك، ولم يتدخل لدعم المجلس العسكري، ومزاعمه بانه لايدعم مرشحي  "الفلول" عمرو موسى واحمد شفيق، وجاء النفي المصري ليفضح التصريحات السعودية ويشكك في كل ما يدعيه النظام السعودي او دبلوماسيوه بنفي تورطه ومشاركته في كثير من المخططات الامريكية والصهيونية في احداث المنطقة وخاصة تنسيقه مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لاحتواء ثورات الصحوات الاسلامية سواء في مصر او تونس وليبيا واليمن والبحرين./انتهى/