وافادت وكالة مهر للانباء، بأن محمد مهدي آخوندزادة، والذي كان قد زار فيينا للمشاركة في اللجنة التحضيرية الاولى لمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، توجه الى لاهاي للمشاركة في الاجتماع الـ 68 للهيئة التنفيذية لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، حيث التقى بالمدير العام للمنظمة، احمد اوزمجو.
وحضر اللقاء، سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، حيث رحب المدير العام للمنظمة بمشاركة مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية في الاجتماع للاطلاع على القضايا التي تواجهها المنظمة، مؤكدا على دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المواضيع المرتبطة بميثاق حظر الاسلحة الكيمياوية باعتبارها احدى ضحايا اسلحة الدمار الشامل.
من جانبه، اعرب آخوندزادة عن الاسف لعدم مراعاة المهلة النهائية لتفكيك الاسلحة الكيمياوية من قبل الدول المالكة، وخاصة امريكا، والتي انتهت في تاريخ 29 ابريل 2012، داعيا المدير العم للمنظمة الى بذل قصارى جهوده من اجل الحفاظ على وحدة وترابط ميثاق ومنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، والتي تعتبر آلية دولية ناجحة في مجال نزع الاسلحة، وان يسعى لدفع هذه الدول الى التفكيك التام لترساناتها الكيمياوية في اسرع وقت.
واعتبر آخوندزادة ان عدم الالتزام بمهلة القضاء على الاسلحة الكيمياوية، سيتسبب في خفض ثقة الرأي العام بالآليات الدولية، على خلفية انتهاك الالتزامات الدولية من قبل بعض الدول.
كما اشار مساعد وزير الخارجية في الشؤون الدولية، الى الدور الايجابي والهام لحركة عدم الانحياز في متابعة نزع اسلحة الدمار الشامل، وتحديد الحركة سنة 2025 بعنوان سنة القضاء على الاسلحة النووية، واضاف: نظرا لتولي ايران رئاسة حركة عدم الانحياز بعد شهور قليلة، فإنها ستبذل قصارى جهودها من اجل وضع قضية نزع اسلحة الدمار الشامل في مقدمة جدول اعمال حركة عدم الانحياز، لما لهذه الاسلحة من آثار مدمرة وتبعات سلبية على البشرية.
كما التقى مساعد وزير الخارجية مع رئيس محكمة العدل الدولية، وبحث معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك./انتهى/
تاريخ النشر: ٥ مايو ٢٠١٢ - ١٢:٤٥
التقى مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في لاهاي مع المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، وشرح له مواقف ايران بشأن نزع اسلحة الدمار الشامل.