استنكرت حركة حماس، حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة في صفوف طلبة الجامعات على خلفية مشاركتهم في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وقال المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي، الأحد : "إن هذه الاعتقالات تؤكد تواطؤ السلطة الفلسطينية ضد إضراب الأسرى وسعيها لكبت كل الأصوات المتضامنة مع المضربين عن الطعام".
وبين أبو زهري أن هذه الملاحقة الأمنية التي تتم على خلفية مسيرة تضامنية مع الأسرى، هي دليل على كذب ادعاءات السلطة بتبنيها خيار المقاومة السلمية، وهي دليل على أنها تحارب المقاومة بجميع أشكالها حتى السلمية منها.
ودعا المتحدث باسم حماس، السلطة إلى التراجع عن هذه الملاحقات الأمنية وإفساح المجال أمام كل أبناء الشعب للتضامن مع الأسرى الذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال.
ونظم الفلسطينيون، يوم امس في رام الله بالضفة الغربية، تجمعا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم الأسيران ثائر حلاحلة وبلال ذياب.
وشاركت في هذه التظاهرة الداعية لتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين، عوائل الأسرى القابعين في سجون الاحتلال إضافة الى الأسير المحرر عدنان خضر الذي ألقى كلمة تضامنية إلى جانب شخصيات بارزة أخرى.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المدينة، شعارات تدعو الى تعزيز الوحدة الوطنية، وتصعيد الفعاليات المساندة للأسرى.
يشار الى ان ما لا يقل عن ثلث 4700 اسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني مضربون حاليا عن الطعام بحسب مصادر فلسطينية رسمية./انتهى/