رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه الاثنين رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة الجنرال روبرت مود بعمل البعثة الأممية مؤكدا استمرار دمشق في تسهيل مهمة البعثة ضمن التفويض المخصص لعملها.

وافادت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان المعلم شدد في هذا اللقاء على أهمية الموضوعية والمهنية في أداء البعثة لنقل حقيقة الواقع السوري الى المجتمع الدولي بعيدا عن التسييس الدائر للملف السوري بمجلس الأمن.
من جانبه قدم الجنرال مود عرضا لعمل البعثة الاممية في سورية والتقدم الذي تحرزه عن طريق استكمال عددها واطلاق عملها ، مشيدا بتعاون الجانب السوري في تسهيل عمل البعثة وضمان حرية حركتها دون أي عوائق كما قدم التعازي بالضحايا السوريين الذين سقطوا جراء الأحداث الأخيرة.
من جهة اخرى أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أن سورية مصممة على محاربة الارهاب وعلى صون سيادتها واستقلال قرارها وعازمة في الوقت نفسه على المضي في طريق الاصلاح والحوار من اجل مستقبل سورية .
وانتقد المقداد خلال لقائه وفدا صحفيا سويديا، مواقف بعض الدول الأوروبية التي تهاجم سورية بذريعة حقوق الانسان وتدعي انها حامية للحريات في العالم وفي الوقت نفسه تنتهك ابسط حقوق الانسان السوري عبر دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة ومدها سرا بالمال والسلاح والتغاضي عن وصول بعض مواطنيها الى سورية لارتكاب أعمال إرهابية ضد المواطنين السوريين الأبرياء وفرض عقوبات جائرة لا مبرر لها بحق السوريين والتحالف مع قوى وبلدان في المنطقة العربية هي أبعد ما تكون عن حقوق الانسان والديمقراطية./انتهى/