تاريخ النشر: ٩ مايو ٢٠١٢ - ١٤:٤٦

أقرت قوة المساعدة الدولية لحفظ الأمن (إيساف) التابعة لحلف الناتو في أفغانستان بمسؤوليتها عن قتل عائلة أفغانية في ولاية هلمند جنوب البلاد الأسبوع الفائت.

وكان الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، قد هدد بتعليق اتفاق الشراكة الإستراتيجية الذي وقعه الأسبوع الماضي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما إذا استمر سقوط المدنيين.
وقال المتحدث باسم إيساف، المقدم ستيوارت آبتون، "في هذه المرحلة من التحقيق، يمكننا تأكيد الحادث الذي وقع في هلمند جنوب البلاد. سنتقدم باعتذار رسمي للعائلة في الأيام القادمة". وأضاف "نأسف بعمق لمقتل المدنيين ونأسف خصوصا لمقتل هؤلاء جراء أعمال قامت بها إيساف".
وكان مكتب حاكم ولاية هلمند قال في بيان إن العائلة قُتلت الجمعة الماضية بشكل غير متعمد في غارة جوية أعقبت هجوما على مواقع لإيساف. وأضاف البيان "قتل للأسف 6 من أفراد العائلة هم فتيان و3 فتيات وامرأة"، لافتا إلى أن إيساف اعتذرت ووعدت بمساعدة من تبقى من أفراد العائلة.
واستدعى الرئيس كرزاي الاثنين قائد إيساف الجنرال الأميركي جون آلن وسفير الولايات المتحدة في كابل راين كروكر بعدما تسببت إيساف في مقتل عشرات المدنيين في قصف شمل ولايات لوغر (جنوب كابل) وهلمند (جنوب) وكابيسا (شمال شرق) وبادغيس (شمال غرب).
وأوضحت إيساف أنها حققت في شأن الحوادث الثلاث التي أشار إليها الرئيس الأفغاني من دون أن تدلي بتفاصيل إضافية./انتهى/