اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، ان الصحوة الاسلامية والتطور الحاصل في الدول ليست ربيعا عربيا، وان تجنب هذا المصطلح يؤدي الى تعزيز الاتحاد بين المسلمين.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء، بأن علي اكبر ولايتي قال في المنتدى العام للصحوة الاسلامية في كركان: ان البعض يستخدمون مصطلع الربيع العربي بدلا من الصحوة الاسلامية، وهذا ليس صدفة، بل هم يريدون ان يفرقوا بين العرب وغير العرب، وهذا اول شرخ بين المسلمين.
وصرح: ان اطلاق اسم (الربيع العربي) على الصحوة الاسلامية، يتم في حين ان عدد المسلمين في العالم يبلغ 5ر1 مليار نسمة، حيث يشكل العرب نسبة مئوية قليلة منهم.
وتابع: ان اول شخصية في العالم طرحت موضوع الصحوة الاسلامية، كان قائد الثورة، واليوم وببركة الاسلام وببركة قائد واع ومقتدر وموحد، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الوحيدة التي تتحدث باستقلالية.
وقال: ان ايران الاسلامية تقف اليوم امام جميع المتغطرسين في العالم من امثال امريكا واسرائيل. واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد على الاستفادة من القابليا الموجودة من اجل تكريس اقتدار البلاد، بعيدا عن النوايا السيئة او السعي لعسكرة المنطقة.
واوضح ولايتي: ان هنالك 19 بلدا ناشطا في الشؤون التقنية والنووية، والجمهورية الاسلامية الايرانية واحدة منها، حيث استطاعت تصنيع صواريخ باليستية وهي من بين الدول العشرة التي ارسلت اقمار صناعية الى الفضاء.
وتابع: ان هذا الاقتدار هو نتيجة للصحوة الاسلامية وناجم عن عودة الهوية الاسلامية، لأن القيم لها اهمية كبرى، وهناك في العالم من لديه القلق من ان تكون هنالك دولة مستقلة غير خاضعة لارادتهم (في اشارة الى القوى الغربية).
واضاف: ان العالم الاسلامي ابدى مقاومة امام الاستكبار، ليثبت ان بإمكانه ان ينجح اعتمادا على الاسلام، الامر الذي يساهم في اتساع نطاق الصحوة الاسلامية.
ولفت ولايتي: ان عالم اليوم متعدد الاقطاب، وسيكون الاسلام احد الاقطاب القوية، لأن اكثر النقاط حساسية في العالم خاضعة لسيطرة المسلمين.
واشار مستشار قائد الثورة في مجمع تشخيص مصلحة النظام، الى القضية الفلسطينية، واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت اكبر المساعدات في هذا المجال، حيث اذعنت امريكا مرارا بأنه لو انسحبت الجمهورية الاسلامية الايرانية من مقارعة اسرائيل، لانحلت العديد من مشكلات واشنطن./انتهى/