وكانت اشتباكات وقعت بين مسلحين من منطقتيْ المنكوبين وجبل محسن في شمال طرابلس مساء الأحد، كما وقعت اشتباكات في وقت سابق بين مسلحي منطقتيْ جبل محسن وباب التبانة أسفرت عن 3 قتلى وعدد من الجرحى.
وقال مصدر امني إن الجيش اللبناني بدأ بعد ظهر الأحد في الانتشار في المناطق التي شهدت اشتباكات، وتقوم آليات الجيش بالتمركز في الأحياء التي انسحب منها المسلحون.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش إن وحداته ستستمر في تعزيز إجراءاتها الأمنية وتعقب المسلحين في طرابلس "لإعادة الوضع إلى طبيعته بصورة تامة، وتؤكد هذه القيادة أنها ستتعامل بكل حزم وقوة مع العابثين بأمن المدينة واستقرارها بغض النظر عن أي جهة انتموا إليها".
وعقد مجلس الدفاع الأعلى اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، لبحث الاشتباكات، كما عقد رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، اجتماعا في طرابلس بحضور مسؤولين سياسيين وأمنيين ودينيين، تم خلاله الاتفاق على نشر الجيش في جميع الأحياء.
إلا أن تبادل إطلاق النار تواصل مما أدى إلى وقوع 7 جرحى جدد بينهم امرأة وطفل، حسب ما أفاد به مصدر في قوات الأمن.
وذكر بيان صادر عن مجلس الدفاع الأعلى أنه بحث الوضع الأمني في البلاد بشكل عام، وفي مدينة طرابلس بشكل خاص، مؤكدا حرصه على صون السلم الأهلي في البلاد.
وبدأت الأحداث عندما نصب نحو 100 من الشبان المتطرفين خياما عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس يوم السبت الماضي وحملوا العلم السوري القديم الذي يستخدمه معارضو النظام في سوريا، مطالبين بالإفراج عن شادي المولوي (27 عاما) الذي اعتقلته السلطات اللبنانية بتهمة تواصله مع تنظيم إرهابي.
وبدأ إطلاق النار عندما حاول المتظاهرون الاقتراب من مقر تابع للحزب السوري القومي الاجتماعي./انتهى/
تاريخ النشر: ١٤ مايو ٢٠١٢ - ١١:٤٥
انتشر عناصر الجيش اللبناني في طرابلس شمال البلاد بعد اشتباكات بين مسلحين في مناطق عدة من المدينة.