أكد وزير الدفاع اللبناني عبد الرحيم مراد يوم الخميس ان القوات السورية ستبدأ خلال الساعات المقبلة اعادة انتشار تنتقل معها كل القوات السورية الى البقاع (شرق).

 وأوضح مراد أن القيادتين اللبنانية والسورية قد التقتيا، "وبحثتا في سادس عملية اعادة انتشار للقوات السورية" حسب ما نقلته وكاله مهر للانباء نقلا عن قناه العربيه .
وذكر الوزير اللبناني أنه "تم اخذ القرار ببدء اعادة الانتشار في الساعات القليلة المقبلة لتوضع القوات السورية في البقاع"،
وقال "بعد عملية اعادة الانتشارهذه كل القوات السورية تصبح في البقاع".
من جانب آخر أكد رئيس وزراء لبنان عمر كرامي ان الانسحاب السوري الفوري من لبنان كما تطالب الولايات المتحدة وفرنسا سيؤدي الى هز الاستقرار في البلاد.،
وقال "اخراج سوريا من لبنان بالتحدي والاستفزاز والشتائم لا يتيح للبلد ان يرتاح او يستقر. لا يمكن الا بالتفاهم".
وقال كرامي ان النفوذ السوري في لبنان أكبر من مجرد وجود قوات عسكرية أو قوى استخباراتية،"النفوذ السوري في لبنان لم يأت من وراء الجيش السوري والمخابرات السورية. يتوهم الذي يعتقد ذلك. انظر الى عدد الجيش السوري في لبنان لايتجاوز الاربعة عشر الفا. هل سوريا تمسك البلد كلها باربعة عشر الفا".
ومضى كرامي قائلا "يوجد تداخل في كل الحقول مع سوريا منها الدينية والسياسية والقومية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية كله متداخل ببعضه البعض يوجد قواعد شعبية كبيرة مرتبطة فيها بكل الظروف."
وعلى صعيد آخر،عبرت سوريا اليوم الخميس عن حرصها على التعاون مع الامم المتحدة فيما يتعلق بتنفيذ قرار يطالبها بسحب قواتها من لبنان،
وفي هذا السياق أكد نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم  للصحفيين "تعبر سوريا عن حرصها الشديد على التعاون مع مبعوث الامين العام للامم المتحدة لانجاز مهمته بأفضل صيغة ممكنة."
 وشدد المعلم على أن دمشق "تؤكد مجددا التزامها بتنفيذ اتفاق الطائف والاتفاقات الثنائية المعقودة بين سوريا ولبنان،"وعلى هذا الاساس فان ما قامت به سوريا من انسحابات هامة حتى الان وما ستقوم به لاحقا سوف يتم بالاتفاق مع لبنان على أساس اتفاق الطائف والاليات التي يتضمنها"./انتهي/