اشار رئيس الجمهورية الى ايجاد القيمة المضافة في صناعة النفط والغاز والبتروكيمياويات للقضاء على مشكلة البطالة بالبلاد، واكد حتى لو توقفت صادرات النفط، فإن المزيد من القيمة المضافة تعوض عن ذلك.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء، بأن محمود احمدي نجاد اشار خلال كلمة له اليوم الاثنين، في مراسم افتتاح مشروعين بتروكيمياويين جديدين في ميناء ماهشهر، الى ان ايران قبل الثورة كانت تنتج يوميا حوالي 6 ملايين برميل من النفط الخام، مضيفا: ان 5ر4 مليون برميل من الانتاج النفطي كان يقدم الى الغربيين.
ولفت احمدي نجاد الى ان اسعار النفط في الاسواق العالمية تتراوح اليوم بين 100 و110 دولار للبرميل الواحد، مشيرا الى ان بعض الدول الاجنبية كانت تقوم بتكرير النفط الخام، وتبيع المشتقات النفطية كالبنزين بأسعار مضاعفة لدول كإيران.
واكد ان ايران حاليا تقوم بتصنيع اكثر من 70 بالمائة من المعدات التي تحتاجها في صناعة النفط، في الداخل.
ودعا رئيس الجمهورية الصناعيين المحليين، الى الاهتمام بتصنيع السلع ذات الاستهلاك العالي في صناعة النفط والغاز والبتروكيمياويات، في داخل البلاد، مؤكدا ان على وزارة النفط ان تعدل الانظمة الداخلية والضمان الاجتماعي وان تمنح الضمانات اللازمة، من اجل توفير امكانية تنمية الانتاج المحلي.
واشار احمدي نجاد الى ضرورة ايجاد القيمة المضافة وخاصة في صناعة النفط والغاز والبتروكيمياويات، ولفت الى ان ايران تصدر حاليا ما معدله 18 مليون طن من مختلف المنتجات البتروكيمياوية الى الاسواق العالمية سنويا.
واوضح انه لو تم استهلاك هذا الحجم من المنتجات البتروكيمياوية في داخل البلاد، بدلا من الاسواق العالمية، فبالتأكيد لن يبقى اي عاطل عن العمل في البلاد، ولفت الى انه يبدو من الضروري ايجاد القيمة المضافة من خلال تنمية الصناعات الفرعية والتكميلية البتروكيمياوية لكسب مزيد من العائدات، وايجاد المزيد من فرص العمل الدائمة./انتهى/