من جانبه، توقع نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عصام العريان، أن تكون جولة الإعادة، التي تجري في 16 و17 من الشهر المقبل، أكثر سخونة وأكثر حماسة وأكثر وضوحا، مشيرا إلى أن الحديث حول تعيين حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح نائبين لمرسي في حال فوزه سابق لأوانه.
لكن العريان عاد وأكد أنه لا أحد يستطيع تحقيق أهداف الثورة منفردا وأن كل المبادرات محل دراسة وترحيب.
في سياق متصل، أعلنت حملة صباحي في بيان أنه لم يصدر أي تصريح لأي وسيلة إعلامية بدعم صباحي لأي من مرشحي الإعادة وتهيب الحملة في بيانها بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينقلونه عن طريق وسائل إعلامية لها أغراض توجيهية للجمهور.
وأضاف البيان أن الحملة واجهت كمّا من الشائعات لا حصر لها وآخرها ما صدر مؤخرا عن مطالبة صباحي أنصاره بالتصويت لأحد المرشحين وهي شائعة لا أساس لها من الصحة.
وأطلقت الحملة إعلانا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت شعار إذا أردت أن تنقذ الثورة من الالتفاف عليها ساعدنا في إثبات التجاوزات والمخالفات قبل عصر اليوم السبت إذ تعلن النتائج يوم 29 من الشهر الجاري.
كذلك نفت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي دعمه لمرشح بعينه في انتخابات الإعادة المقررة في 16 و17 يونيو/حزيران.
وأضاف بيان صادر عن الحملة أن ما يترددّ من إعلان أبو الفتوح وحملته دعمهم لمرشحٍ بعينه غير صحيح وعار عن الدقة، مضيفا أن الحملة لم تصدر أي تصريح رسمي بهذا الأمر لأن عملية فرز أصوات الناخبين ما تزال مستمرة.
وأكد أبو الفتوح تأجيل إعلان دعمه لأحد قبل إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة.
وأعلن أبو الفتوح في بيان للصحافيين أنه بدأ بالفعل اتصالات واجتماعات وحوارات مع ممثلين عن كل القوى الوطنية تستهدف ما وصفه بتجميع الجهود والأصوات لمواجهة النظام الفاسد، مشيرا إلى أن الأمانة تقتضي أن تواصل الملايين التي اختارتنا مع بقية المرشحين الآخرين السير في نفس الطريق خلال جولة الانتخابات الثانية الشهر المقبل./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ مايو ٢٠١٢ - ١٢:٥٣
أعلن حزب الحرية والعدالة أن مرشحه الرئاسي، محمد مرسي، بدأ مشاوراته مع مرشحين آخرين في أعقاب صعوده مع إلى المرحلة النهائية من الانتخابات الرئاسية.