اكد نواب عراقيون ان معسكر اشرف كان مركزا لتدريب الارهابيين للقيام بعمليات انتحارية، مطالبين الحكومة العراقية بطرد عناصر زمرة المنافقين من العراق.

وأكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني، حبيب الطرفي، أن الشعب العراقي يتحفظ بإنطباع سيء عن جماعة خلق الإرهابية. مطالباً الحكومة العراقية بإتخاذ إجراءات سريعة لطردهم من العراق.
ورفض النائب حبيب الطرفي رفض العراق لأي مشروع أممي أو غيره لبقاء جماعة خلق في البلاد، مبيناً أن نقل هذه أعضاء هذه الجماعة إلى بغداد خطوة مهم من أجل إعادة توطينهم في بلد آخر أو عودتهم لوطنهم إيران.
من جهته، قال النائب السابق عن التحالف الوطني، طه درع، أن معسكر أشرف الذي يتواجد فيه جماعة خلق الارهابية اصبح مرتعاً للإرهابيين، مضيفاً أن الكثير من الإرهابيين الذين يقومون بعمليات انتحارية كانوا يتلقون تدريبات داخل معسكر أشرف وكانوا يدخلون إليه بصفة عمال ولكنهم يتدربون هناك.
وطالب درع الحكومة بالإسراع بتنفيذ عملية نقل أعضاء زمرة المنافقين في ديالى من معسكر أشرف إلى معسكر ليبرتي ببغداد.
وأشار عضو التحالف الوطني طه درع إلى أن زمرة منافقي خلق الارهابية كان لها الدور الأكبر في دعم الطائفية والعنف في ديالى، مبيناً أن منظمة خلق عقدت منذ الأيام الأولى لسقوط النظام مؤتمرات طائفية للون سياسي معين وكأنها تعمل داخل وطنها أو كأنها تملك الأرض التي تسكنها.
وقال درع أن تلك المؤتمرات الضخمة التي أقامتها الزمرة الإرهابية كانت تحذر من استتباب الوضع وتحذر من الشيعة بشكل خاص، ما أرعب الطرف السني في المحافظة، مؤكداً أن لدى الحكومة وثائق تؤكد تلك الانتهاكات التي قامت بها منظمة خلق في البلاد.
وعن سبب صمت الحكومة العراقية رغم وجود أدلة على دعم زمرة المنافقين للإرهاب، قال النائب السابق طه درع أن الأمريكان كانوا يوفرون الحماية لتلك المنظمة وبالنسبة للحكومة كانت في البداية عازمة على إخراجها، ثم لاحقا تراجعت وقررت إخراجها من ديالى فقط وهذا يعني نقل السرطان من مكان إلى آخر. رغم انه حتى الأهالي لديهم دعوات ضد هذه الزمرة، بعض السكان لديهم قرار قضائي بالتعويض لاستيلاء المنظمة على أراضيهم وأكثرهم من عشيرة العزة.
وقالت النائبة عن القائمة العراقية ازهار الشيخلي، "نحن نمثل شعبنا وليس من مهمتنا الدفاع عن منظمة قتلت شعبنا ونهبت أمواله". واعتبرت انه من حق العراقيين ملاحقة أعضاء جماعة خلق في المحاكم الدولية بسبب جرائمهم بحق الشعب العراقي.
وقد كشف رئيس (لجنة الدفاع عن ضحايا منظمة خلق)، نافع العيسى، وهي لجنة شكلها عدد من المحامين العراقيين للدفاع عن ضحايا زمرة المنافقين الارهابية بان لجنته قدمت  42 دعوة ضد المنظمة لاستيلائها على عدد من العقود الزراعية للفلاحين واغتصاب أراضيهم واضاف  "سنلاحق عناصر خلق المطلوبين عبر المحاكم الدولية في حال مغادرتهم البلاد ولن نتنازل عن حقوق الشعب والانتهاكات  التي مارستها المنظمة بحق شرائح واسعة من أبناء الشعب العراقي"./انتهى/