اصدرت مجموعة بلدان عدم الانحياز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية (نم) بيانا اكدت فيه دعمها للنشاطات النووية الايرانية السلمية.

ويأتي اصدار هذا البيان تزامنا مع درج البرنامج النووي الايراني على جدول اعمال مجلس حكام الوكالة الدولية.
وتلا البيان الداعم للبرنامج النووي الايراني مندوب مصر ورئيس مجموعة عدم الانحياز في الوكالة الدولية، خالد شمعة، بالنيابة عن اكثر من 100 بلد وذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة الدولية.
واعرب خالد شمعة في البيان عن شكر حركة عدم الانحياز للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا امانو، حول التقرير المرتبط بإلتزام الجمهورية الاسلامية الايرانية باتفاقية قواعد السلامة والامان وفق قوانين الوكالة الدولية.
وأبدى البيان رغبة عدم الانحياز في ممارسة الامانة العامة للوكالة الدولية نشاطاتها بصورة مهنية وحيادية حول تنفيذ بنود معاهدة حظر الانتشار النووي من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا موقف عدم الانحياز في حق كافة البلدان بما لا يقبل الانكار في الاستفادة من الطاقة النووية للاغراض السلمية دون اي تمييز وفي اطار الالتزامات القانونية المتفق عليها "وانه لا ينبغي وضع تفاسير لأي امر يؤدي الى حظر او تقييد استخدام بلدان العالم للطاقة النووية للاغراض السلمية".
كما اكد البيان ضرورة احترام قرارات كافة البلدان وحقوقها ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الاستخدام السلمي للتقنية ودورة الوقود النووي، مجددا التأكيد على دعم مجموعة عدم الانحياز في الوكالة الدولية للنشاطات النووية السلمية، ومشددا على ان شن اي هجوم على المراكز النووية السلمية سواء المراكز الناشطة او التي يجري تشييدها او التهديد به يؤدي الى مواجهة البشرية والبيئة لاخطار جادة ويشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية وأسس ميثاق الامم المتحدة واهدافه ونظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوانينها ويعتبر عملا مدانا.
ولفت بيان مجموعة عدم الانحياز الى ان ايران اعلنت للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن كافة منشآتها النووية وفي المقابل اكدت الوكالة الدولية عدم وجود اي انحراف في نشاطات هذه المنشآت والمراكز./انتهى/