ونقل البيان عن علاوي قوله "استنادا الى الصلاحية المخولة لنا بموجب امر الدفاع عن السلامة الوطنية وبناء على موافقة مجلس الرئاسة ولاستمرار الظروف التي من اجلها اعلنت حالة الطوارئ قررنا تمديد حالة الطوارئ في انحاء العراق عدا اقليم كردستان". |
وكانت الحكومة العراقية فرضت للمرة الاولى حالة الطوارئ في البلاد في السابع من نوفمبر من العام الماضي عشية عملية اجتياح مدينة الفلوجة. ويمنح هذا القانون رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي صلاحيات استثنائية تبدأ من فرض حظر التجول الى اصدار مذكرات اعتقال وحل الاتحادات والجمعيات وفرض قيود على التنقلات والتنصت على المحادثات الهاتفية بموجب مرسوم طوارئ. |
واستنادا الى المرسوم الذي اطلق عليه "قانون السلامة الوطنية" ، بامكان رئيس الوزراء اصدار مذكرات اعتقال والقيام بعمليات تفتيش ومداهمات وفرض قيود على تحركات المواطنين والاجانب المشتبه في ارتكابهم جرائم. |
كما يستطيع الحد من التنقل داخل العراق او عند حدود البلاد وفرض قيود على التجمعات وعلى حمل الاسلحة والذخائر. ويتيح المرسوم ايقاف المشتبه بهم ومداهمة منازلهم واماكن عملهم. |
على صعيد آخر اعلن مصدر مسؤول في الجيش العراقي اليوم الخميس اعتقال اكثر من 17 مشتبها بينهم عضو بارز في حزب البعث المنحل في كركوك. |
وقال اللواء الطيار الركن انور حمد امين قائد اللواء 31 التابع للجيش العراقي "تمكنت قواتي خلال الساعات الماضية من اعتقال 15 مشتبها بينهم احد ابرز المطلوبين للقوى الامنية العراقية. واوضح ان هذا الاخير "كان يتولى قيادة خلايا للتمرد والعنف ضد القوى الامنية العراقية والحصول على دعم من رموز النظام السابق المطلوبين للحكومة العراقية والقوات الاميركية". |
واضاف ان "العملية تمت بالتعاون مع القوات الاميركية. وداهمت لعدة ساعات قرى الناصرية والعصرية والطارقية الواقعة 40 كلم جنوب كركوك وتمكنت من اعتقال هؤلاء المشتبهين". |
وتابع امين ان "قواتنا اعتقلت ايضا فجر اليوم خلايا تكفيرية في بلدة الزاب غرب كركوك (70 كيلومترا) ومنهم سليمان الحسن وفلاح الصقلاوي المتهمان بالانتماء للتكفيريين الذين نشطوا في الآونة الاخيرة في مدن كركوك والموصل وبيجي". واكد ان "هؤلاء حاولوا ارباك الوضع الامني واشعال الفتن بين القوميات في كركوك"./انتهى/ |