قال رئيس لجنة السياسة الخارجية بالمجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان مطالبة اوروبا بتوقف التخصيب سيؤدي الى اعادة الاوضاع الى ما قبل اوكتوبر 2003 من قبل الطرفين وههو ما يعني موت ملف المحادثات النووية بين ياران واوروبا.

 وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسين موسويان اكد في كلمة القاها في المؤتمر الدولي للتقنية النووية والتنمية الشاملة ان وقف ايران لانشطة تخصيب اليورانيوم كان اجراء طوعيا من اجل بناء الثقة فقط ولا يشكل اي الزام قانوني بالنسبة لايران , معتبرا مطالبة اوروبا بوقف تخصيب اليورانيوم يتنافى مع اتفاقي طهران وباريس.
واضاف ان ايران قبلت وفي اطار اتفاق باريس في اكتوبر 2004 الطلب الاوروبي باعطاء ضمانات ملموسة من اجل الاطمئنان من عدم انحراف دورة الوقود باتجاه تصنيع اسلحة نووية , مشيرا الى ان الاوروبيين لم يقدموا اي اقتراحات بشأن الضمانات الملموسة خلال المحادثات.
واضاف موسويان : ان الاوروبيين قبلوا  في مقابل الضمانات الملموسة تقديم ضمانات قوية بشان التعاون في المجالات السياسية والامنية والتكنولوجية والنووية السلمية , حيث قدمت ايران مقترحاتها بهذا الشأن.
واعتبر رئيس لجنة السياسة الخارجية بالمجلس الاعلى للامن القومي ان رد الفعل الضعيف الذي ابداه الاوروبيون يدل على عدم ارادتهم الجادة فيما يتعلق يتحقيق الضمانات القوية.
واكد موسويان حساسية الراي العام الايراني تجاه استمرار المحادثات النووية مع اوروبا معتبرا توقف التخصيب لمدة 16 شهرا وعدم التوصل الى اتفاق قد زاد من حجم الضغوط الداخلية.
ورأى ان حل الازمة النووية الايرانية خارج اطار القوانين والمعاهدات الدولية ظاهرة جديدة وتحديا آخر في الملف النووي الايراني./انتهى/