اعتبر وزير الخارجية الايراني كمال خرازي ان عدم انضمام بعض الدول ومنها الكيان الصهيوني الى هذه المعاهدة يعتبر اهم تحد تواجهه معاهدة حظر الانتشار النووي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان خرازي اعتبر في كلمة القاها في المؤتمر الدولي للتقنية النووية والتنمية الشاملة بطهران ان معاهدة NPT كانت حصيلة لجهود المجتمع الدولي ابان الحرب الباردة لوقف سباق التسلح النووي باسرع وقت ممكن وخطوة اساسية لنزع الاسلحة النووية من العالم. 
واعتبر ان معاهدة NPT قترتكز على ثلاث اسس هي عدم نشر الاسلحة النووية ونزع الاسلحة النووية وحق استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.
واشار وزير الخارجية الايراني الى ان معاهدة NPT نجحت الى حد ما ولكن ليس بشكل كامل خلال السنوات الخمس والثلاثين الماضية في الحيلولة في عدم انتشار الاسلحة النووية , وساهمت بدورها في تعزيز السلام والامن الدوليين , الا ان هناك خيبة امل في عدم حصول تقدم في مجال نزع الاسلحة النووية , كما ان التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية ونقل التكنولوجيا كان بطيئا جدا ومقلقا.
واعرب خرازي عن اسفه لان الدول النووية لم تلتزم بتعهداتها في معاهدة NPT بل ان بعض هذه الدول مثل امريكا قامت بتصميم وتطوير اسلحة نووية جديدة ولم تتخذ اجراء لازالة او تقليل الاسلحة النووية 
 ومن ضمنها تطوير انظمة الاسلحة النووية التكتيكية. 
واعتبر ابداء بعض الدول قلقها ازاء تبادل التكنولوجيا لارغاض سلمية بين اعضاء معاهدة حظر الانتشار النووي , ذريعة لحرمان الدول من حقها المشروع في الاستفادة من الطاقة النووية في مختلف المجالات العلمية والبحثية والطبية وانتاج الكهرباء.
واعتبر ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المؤسسة الدولية التخصصية الوحيدة التي تنظم التعاون بين الدول في مجال الاستخدامات السلمية , وهي التي توجد الاسس القانونية المتينة لضمان سلمية تبادل التقنيات النووية بين الدول.
ووصف البروتوكول الاضافي الذي يشمل على آليات التفتيش آخر وسيلة دولية للاظمئنان من عدم انحراف الطاقة النووية وضمان استخدامها للاغراض المدنية.
واكد وزير الخارجية الايراني ضرورة عدم منع الدول من الحصول على تكنولوجيا الوقود النووي ما دامت لا تنوي الحصول على اسلحة نووية وكانت خاضعة لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار سياستها المرتكزة على بناء الثقة ومن اجل ايجاد الطمأنينة وبابداء شفافية اكثر قد وقعت على البروتوكول الاضافي ونفذته , كما اثبتت عدم نيتها للحصول هلى اسلحة نووية من خلال القبول بعمليات التفتيش المتعددة التي قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد وزير الخارجية الايراني ان السلاح النووي لي سله اي مكان في السياسة الدفاعية للجمهورية السالامية الايرانية بل انها تعتبر السلاح النووي تهديدا لامنها , كما تؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية على حق الدول الاعضاء في معاهدة NPT في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية./انتهى/