وافادت وكالة مهر للانباء بأن وزارة الامن اصدرت بيانها الثاني حول القاء القبض على الارهابيين الذين يعملون لصالح الكيان الصهيوني، ذكرت فيه انه إثر البيان الصدر عن الوزارة بتاريخ 14 حزيران/يونيو والمقابلة مع وزير الامن بتاريخ 17 حزيران/يونيو، بشأن الاعلان عن القاء القبض على منفذي اغتيال ثلاثة من العلماء النوويين الايرانيين، واصلت وزارة الامن جهودها المكثفة لجمع المعلومات داخل البلاد وخارجها.
واضاف البيان ان وزارة الامن قامت ايضا بسحب المعلومات من المتهمين المذكورين وواصلت التحقيقات معهم بشأن اعترافات المتهمين والمعلومات الامنية التي تم الحصول عليها داخل البلاد وخارجها.
وبناء على احدث المعلومات الامنية، فإن عددا آخر من عناصر فرق الاغتيالات تم الكشف عنهم واعتقالهم، خلال الفترة الاخيرة.
وقد قامت بعض الدول التي تم استغلال اراضيها او امكاناتها او الوثائق السجلية لرعاياها، من قبل فرق الاغتيالات التابعة للموساد، بوضع معلومات هامة تحت تصرف عناصر الارتباط بوزارة الامن.
ومن المعلومات الاخرى القابلة للنشر، اشار البيان الى ان تنظيم عمليات الاغتيال للشهداء النوويين بالبلاد، كانت تنفذ من قبل خلايا منظمة على عدة مستويات امنية مؤلفة من عناصر المراقبة والإسناد والعمليات، وقد تم كشف جميع العناصر الضالعة في اغتيال الشهداء شهرياري واحمدي روشن وقشقائي، وألقي القبض عليهم.
ومن بين الضالعين باغتيال الشهيد الدكتور علي محمدي، كان قد ألقي القبض على منفذ التفجير، المعدوم مجيد جمالي فشي، وفي العمليات الاخيرة تم القبض على جميع الضالعين في الاغتيال.
ومن بين المعتقلين، عدد من الضالعين بمحاولة الاغتيال الفاشلة للدكتور فريدون عباسي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية.
واشار البيان الى ان محل استقرار عناصر الخلايا الارهابية التي تعمل للموساد، يقع في اقليم مجاور للحدود الايرانية، وقد تم التعرف على معسكراتهم التدريبية. وتم الكشف عن عدد من القادة والرؤساء المخططين والمدربين للارهابيين المعتقلين وعناصر الارتباط والاتصالات وعناصر نقل الافراد والمعدات الى غرب البلاد، وان هناك صورا عنهم في مختلف اشكالهم التنكرية، وقد تم تشكيل سوابق لهم في ملفات وزارة الامن.
واتضح من التحقيقات ان المتهمين المعتقلين، وفضلا عن الاغتيالات المذكورة، كانوا ضالعين في عدد من الجرائم ضد المواطنين، وسيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب.
وقد اعترف المتهمون انهم وبعد اغتيال الشهيد مصطفى احمدي روشن، اصدر الموساد اوامر اليهم بتنفيذ عدة عمليات تخريبية وتفجير في اماكن الزيارة والاماكن العامة المزدحمة، وكانوا في حال ترتيب المقدمات لتنفيذ هذه العمليات، حيث تم القبض عليهم الامر الذي حال دون تنفيذ تلك المهام الشيطانية.
كان عدد من الارهابيين المعتقلين، قد تم إعدادهم طيلة فترة عقد من الزمان من تمويل وتدريب من قبل المنظمات الجاسوسية والارهابية التابعة للاستكبار العالمي، وقبل العمليات الارهابية المذكورة، كانوا يؤدون دور الجواسيس لهذه المنظمات.
وأكد البيان انه خلافا لما يشاع عن قوة الموساد، فإن الحقائق والوقائع واعترافا المتهمين والمعلومات الامنية الدقيقة تشير الى مدى الجبن والخوف الفرط لدى هذه المنظمة الجاسوسية.
ولفتت وزارة الامن في بيانها، الى انها ستوافي الشعب الايراني بالمعلومات والتفاصيل عن هذا الملف، بمجرد إزالة الملاحظات الامنية عنها، وانها ستكشف خلال الايام القادمة عن هوية بعض المعتقلين بعد سحب المعلومات منهم./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ يونيو ٢٠١٢ - ١٥:٤٢
اصدرت وزارة الامن بالجمهورية الاسلامية الايرانية بيانا ذكرت فيه تفاصيل اكثر حول عملية القاء القبض على منفذي العلماء النوويين الايرانيين.