اعلن قائد القوة البحرية للحرس الثوري الاميرال علي فدوي انه تم نشر صواريخ مضادة للرادار يصل مداها الى 300 كلم على القطع البحرية الايرانية في مضيق هرمز.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الاميرال فدوي اوضح انه لاول مرة توجه ايران تهديد من ناحية البحر وقال : بعد الثورة فان التهديد الذي واجهته ايران بشكل اكثر جدية كان من ناحية البحر , ولم يكن من جانب الدول المجاورة او دول الند بل من جانب امريكا التي هي بالاساس دولة بحرية.
واشار الى ان الاوضاع في الخليج الفارسي والقوانين البحرية والقضايا الموجودة بين ايران وامريكا في الخليج الفارسي ومضيق هرمز والاوضاع الاقتصادية والسياسية في العالم جعلت الامريكان في موقف دفاعي في هذه المنطقة وليس في موقف هجومي , لذلك يتحركون في المياه الدولية بحيث لا يوجد اي انتهاك لمعاهدة 1982 الخاصة بالحقوق البحرية والمجال الذي حددته ايران , واذا حدثت بعض القضايا فبسبب قلة خبرة قادة البوارج الامريكية الذي  يتواجدون في المنطقة لاول مرة وعدم معرفتهم باوضاعها.
واشار فدوي الى ان القوة البحرية للحرس الثوري لديه كافة التخصصات الفنية المطلوبة فضلا عن امتلاكه مختلف انواع القطع البحرية وقاذفات الصواريخ والطوربيدات وزرع الالغام.
وقال قائد القوة البحرية للحرس الثوري : لقد نشرنا على قطعنا البحرية صواريخ يصل مداها الى اكثر من 220 كلم وهي قطع صغيرة جدا وذات سرعة عالية وقدرة على المناورة واطلاق النيران الكثيفة , وبسب صغرها فانه لا يمكن رصدها بالرادار اي ان انظمة الرادار تكون ذليلة امام  القطع البحرية الصغيرة.
واكد فدوي ان القوة البحرية للحرس الثوري بامكانها استهداف منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان باكملها بصواريخ ساحل – بحر المصنعة محليا , معربا عن امله في ادخال صواريخ يصل مداها الى 300 كلم الى الخدمة بنفس المواصفات ومصنعة داخل البلاد.
كما اشار فدوي الى تم تجهيز المروحيات بمختلف انواع الاسلحة مما يضاعف القدرات العملياتية للقوة البحرية للحرس الثوري. 
واوضح فدوي الى ان ايران هي التي تحدد ظروف المواجهة البحرية مع امريكا في الخليج الفارسي وانها تأخذ بزمام المبادرة.
واوضح استنادا الى تصريحات الامريكان فان الخليج الفارسي ليس مكانا للمعدات العسكرية الامريكية فقط , وانما توجد هنا المصالح الحيوية وعناصر الامن القومي الامريكي.
واشار فدوي الى ان امريكا باتت حاليا اضعف تجاه قضايا الخليج الفارسي ومضيق هرمز وموضوع الطاقة مقارنة مع عقد الثمانينات من القرن الماضي , بالعكس من ايران التي ازدادت قوة.
واعتبر ان نقل نفط المنطقة عبر الانابيب عدبم الجدوى لانه سيكلف مبالغ طائلة لايمكن للعديد من الدول تحمل تكلفتها.
واكد فدوي انه لو وقعت حرب في الخليج الفارسي ولم تتمكن ايران من تصدير النفط فسيعتبر ذلك فرصة استئنائية للجمهورية الاسلامية , لان العالم لن يتمكن من تحمل مقاطعة وارادات الطاقة من ايران , يعني اذا تم المساس بمصادر الطاقة بالخليج الفارسي فان الاقتصاد العالمي سينهار , وهذه حالة ردع ينبغي عليهم عدم الاقدام على هذا العمل مطلقا./انتهى/