اعلن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري ان الكيان الصهيوني اذا ارتكب عدوانا على ايران فسيتم ازالته من على الكرة الارضية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد امير علي حاجي زاده قال في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد : اذا اراد الكيان الصهيوني مهاجمة ايران فانه من المؤكد سيتعاون مع الامريكيين , ونظرا وجود القواعد الامريكية العديدة تحت مرمى الصواريخ والاسلحة الهجومية الايرانية , فان الامريكيين سيرفضون الخطة الصهيونية.
واضاف : انهم الكيان الصهيوني لايمتلك الجرأة على مهاجمة ايران , واذا ارتكب هذا الخطأ الفاحش , فانه بالتأكيد سيتم القضاء عليه , وستمحوه صواريخنا من على وجه الكرة الارضية و وبالتأكيد سيحدث ذلك.
وحول المناورات الصاروخية التي سيجريها الحرس الثوري غدا قال العميد حاجي زاده : ان بعض دول المنطقة وخارج المنطقة اطلقت تهديدات ضد ايران وهي اشبه بكذبة , ولكننا باجراء هذه المناورات سنبعث برسالة الى هذه الدول المغامرة باننا مصممون على الوقوف الى جانب الشعب الايراني لمواجهة ضغوطهم وغطرستهم , وان اي تهديد او عدوان محتمل سيواجه برد حازم وقوي ومدمر.
واشار الى ان مناورات "الرسول الاعظم (ص) – 7" الصاروخية سيتم فيها استخدام طائرات قاصفة بدون طيار وطائرات مقاتلة.
ولفت قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الى ان الخبراء الايرانيين ليسوا بحاجة الى استنساخ وتجميع نماذج للمعدات الحربية وقال : ان خبرائنا استطاعوا حاليا تحويل افكارهم الى منتجات بحيث نستطيع في ظروف الحظر من تصدير منتجاتنا الى بعض الدول.
واشار العميد حاجي زاده الى التطور الذي حققه الحرس الثوري في المجال الصاروخي وقال : تم الانتهاء من مرحلة الابحاث في صنع صاروخ باليستي لايتم رصد بواسطة الرادار وهو احد انجازات الحرس الثوري.
واردف يقول : ان هذا الصاروخ قادر على استهداف اي مركز رادار يعمل بواسطة الاشعاع سواء كان في البر او البحر.
واضاف قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري : ان هذا الصاروخ يستطيع تدمير منظومات الرادار بسرعة تعادل اضعاف سرعة الصوت , ويصل مداه الى 300 كلم.
واعتبر هذا الصاروخ احد التدابير التي اتخذتها ايران لمواجهة الدرع الصاروخية التي نشرتها امريكا في تركيا والخليج الفارسي.
من جانب آخر اعلن العميد حاجي زاده انه تم الحصول على معلومات جديدة من اجهزة طائرة التجسس الامريكية آركيو – 170 التي تم انزالها العام الماضي في شرق البلاد , واصفا المعلومات الجديدة بانها مكتبة مليئة بالكتب وسيتم الاستفادة منها في الوقت المناسب.
وحول الاوضع في وسريا وتدخل الدول الاجنبية قال " ان الازمة في سوريا لن تحل عبر اراسل الارهابيين والاسلحة الى هذا البلد , وسينتقل زعزعة الامن الى سار البلدان ايضا. 
وفي شأن آخر اعتبر العميد حاجي زاده ان اسقاط المقاتلة التركية في سوريا جاء بعدما انتهكت الطائرة التركية المجال الجوري السوري , والمنطقة الساحلية التي تحطمت فيها هي نفس المنطقة التي شنت فيها الطائرات الصهيونية العام الماضي عدوانا على المنشآت بشمال سوريا ولهذا السبب اصبحت هذه المنطقة منطقة حساسة./انتهى/