|
ويعد فولكر الذي نشر الشهر الماضي تقريرا متفجرا عن البرنامج المحاط بالفضائح تقريرا ثانيا عن العمل الذي قام به كوفي عنان لشركة حصلت على عقد من الامم المتحدة في العراق. ومن بين المزاعم التي ترددت ان كوجو عنان حصل على 125 الف دولار من شركة كوتكنا التي تتخذ من جنيف مقرا لها والتي تفتش على البضائع المتجهة الى العراق. |
ونفى مسؤولو الامم المتحدة علم الامين العام او مشاركته في مفاوضات التعاقد وقالوا ان هذه الاموال لا علاقة لها بالعراق. وصرح موردن بان التقرير المتعلق بعنان سينشر خلال اسابيع اما التقرير النهائي فمن المنتظر ان يصدر في منتصف العام. |
وسمح برنامج النفط مقابل الغذاء والذي بدأ العمل به في ديسمبر عام 1996 وانتهى في نوفمبر /تشرين الثاني عام 2003 للرئيس العراقي السابق صدام حسين ببيع النفط لشراء سلع مدنية في مسعى لتخفيف أثر العقوبات على المواطن العراقي العادي بعد ان فرضت المنظمة الدولية عقوبات على العراق عام 1990 . |
ومن بين شهود الاثبات الرئيسيين سامر فينسنت الحاصل على الجنسية الاميركية والذي اعترف الشهر الماضي امام محكمة اتحادية اميركية في نيويورك بانه تقاضى الملايين من العراق مقابل الضغط على مسؤولي الامم المتحدة. لكن موردن وهو مسؤول مخابرات كندي سابق صرح بان اللجنة لم تتمكن بعد من استجواب فينسنت وقال ان المدعين الاميركيين غير راغبين في تبادل المعلومات. ومنذ انتهاء الحرب اصدر العراق قوائم باسماء من منحهم النظام العراقي السابق كوبونات نفط ورشى. وكشفت القوائم اتصالات مشروعة لشركات نفط لكنها كشفت ايضا عن جماعات سياسية وافراد حصلوا على رشى من حكومة صدام. ومن بين الذين سلطت عليهم الاضواء بينون سيفان رئيس البرنامج الذي أعطي مخصصات نفطية مررها الى شركة صغيرة مسجلة في بنما كسبت 5ر1 مليون دولار. وخلص فولكر في تقريره الى ان تصرفه يمثل تضارب مصالح خطير ومستمر ويحقق ليعرف ما اذا كان سيفان قد حصل على بعض الاموال لنفسه وهو ما ينفيه سيفان. وقال موردن لم ننته من النظر في الجوانب المالية التي تخص سيفان.
|
|
|