وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست اجراء الاتحاد الاوروبي بحظر النفط الايراني بانه عمل استفزازاي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية اشار في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء الى ان رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام سيصل الى طهران اليوم في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام لاجراء مشاورات مع المسؤولين الايرانيين حول تطوير التعاون البرلماني وايجاد حل للازمة السورية.
واعتبر مهمانبرست توقف اصدار تأشيرات العمرة لللزوار الايرانيين من قبل السعودية بانها مسألة فنية , وقال : ان وفدا من منظمة الحج والزيارة يجري حاليا محادثات مع المسؤولين السعوديين لحل هذه القضية.
وحول ارسال وفد ايراني الى السعودية لمتابعة قضية اعدام بعض الرعايا الايرانيين , قال مهمانبرست : بعد الاجراء اللاانساني للسلطات السعودية باعدام بعض الرعايا الايرانيين , فان وفدا من القسم القنصلي والقانوني ومحامين موكلين من قبل عوائل الاشخاص المعدومين وبعض الايرانيين السجناء في السعودية على استعداد للسفر الى السعودية لمتابعة القضية.
واشار الى ان وزارة الخارجية لم تتسلم لحد الآن ردا مناسبا من قبل السلطات السعودية , معربا عن امله في اصدار تأشيرات الوفد الايراني باسرع وقت ممكن. 
وحول مشروع القرار الذي قدمه نواب مجلس الشورى الاسلامي لاغلاق مضيق هرمز ردا على حظر الاتحاد الاوروبي على النفط الايراني قال , المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان الاجراء الاخير لاوروبا وامريكا في فرض حظر جديد يعتبر تهديدا لامن الطاقة ويربك سوق الطاقة , وقد اكدنا سابقا ان امن عرض الطاقة لا ينفصل عن امن السوق.
ووصف مهمانبرست الاجراء الاوروبي بحظر النفط الايراني بانه عمل استفزازي ويهدد امن الطاقة , وقال : على الاوروبيين ان يتحملوا مسؤولية اجراءاتهم.
وتابع قائلا : ان الموضوع الذي طرحه النواب هو على شكل مشروع , ونواب المجلس هم نواب الشعب ويمثلون طريقة تفكير شعبنا , ويؤشر على موقف الرأي العام الايراني تجاه الاجراءات المعادية.
وبشأن مؤتمر جنيف حول الازمة السورية واتفاق المشاركين على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا , قال مهمانبرست : ان هذا المؤتمر عقد باقتراح من روسيا للمساعدة على حل الازمة السورية بشكل سلمي ودعم خطة كوفي عنان , طبعا كان هناك اصرار من قبل امريكا عن تحديد الدول التي يجب ان تشارك او لا تشارك في هذا المؤتمر , وهذا الموقف ادى الى ان يكون المؤتمر فاشلا , ولاحظتم وجود خلافات اساسية بين الدول المشاركة , وعلى كل حال فان اي حل لا ينبثق عن الوضع داخل سوريا ويفرض من الخارج لن يتكلل بالنجاح.
وحول مؤتمر قمة عدم الانحياز التي ستعقد بطهران نهاية الشهر المقبل اكد مهمانبرست ان ايران باعتبارها الدولة التي تتولى رئاسة الحركة والدولة المضيفة لمؤتمر القمة ستوجه الدعوة الى جميع الدول الاعضاء بحركة عدم الانحياز للمشاركة في هذه القمة.
وحول المناورات الصاروخية لحرس الثورة الاسلامية قال , المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان رسالة المناورات الصاروخية للحرس الثوري هي ان ايران تمتلك القدرة الكاملة والاستعداد لارساء الامن في الخليج الفارسي وعبور شحنات النفط عبر مضيق هرمز./انتهى/