اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي ان الدول التي لم تشهد في تاريخها اي انتخابات لايمكنها الادعاء بارساء الديمقراطية في الدول الاخرى.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام التقى عصر الثلاثاء مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الدكتور سعيد جليلي.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي في هذا اللقاء الى تاريح سوريا حكومة وشعبا في تصديها للكيان الصهيوني , مضيفا : ان سوريا كانت في الفترة الاخيرة المحور الرئيسي للمقاومة وحتى الدول التي كانت في السنوات الماضية صامتة ضد المحتلين تعترف بان انجازات المقاومة الفلسطينية جاء بفضل دعم واسناد سوريا , ومن هذا المنطلق فمن الطبيعي ان تحاول امريكا والدول الغربية الانتقام من الحكومة والشعب السوري , وعلى هذا الاساس فان سوريا تدفع في الوقت الحاضر ثمن مقاومتها للمحتلين.
واشار ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي كذلك الى دعم بعض دول المنطقة للاعمال التخريبية والارهابية في سوريا , وقال : ان شعوب المنطقة تدرك جيدا ان اولئك الذين لم يجروا اي انتخابات في دولهم لا يمكنهم ادعاء الديمقراطية في الدول الاخرى.
واوضح جليلي انه في نفس الوقت الذي يطالب فيه الشعب السوري بالاصلاحات لتحديد مستقبله السياسي , فانه يرفض مطلقا تدخل الاجانب في بلاده ولا يتحمل الممارسات الارهابية.
واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي على ان الاصلاحات في سوريا يجب ان تكون مبنية على الارادة والمبادرة والنموذج الوطني وبمشاركة مختلف فئات الشعب السوري.
من جانبه اشار رئيس مجلس الشعب السوري الجديد محمد جهاد اللحام في هذا اللقاء الى الاوضاع السياسية والاجتماعية في بلاده , موضحا ان الاوضاع في الوقت الحاضر هي عكس ما تروج له وسائل الاعلام المتناغمة مع المعسكر الغربي.
وعبر رئيس مجلس الشعب السوري عن شكره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا انه على الرغم من محاولات الدول المعارضة فان سوريا شعبا وحكومة وبالاعتماد على قدراتها الذاتية ستتجاوز المرحلة الراهنة وستبقى كذلك حليفا استراتيجيا لجبهة المقاومة./انتهى/