دعا الناشط الحقوقي جعفر الشايب مؤسسات حقوق الانسان في السعودية بعدم التكتم والسكوت على ممارسات التعذيب التي حصلت للشاب محمد بن السيد طاهر الشميمي الذي إفرج عنه مؤخرا.

وذكرت شبكة راصد الاخبارية ان الشايب ان مثل هذه الممارسات التي قد تحدث لمواطنين آخرين, مطالبا بزيارة السجون للتأكد من عدم ممارسة أي شكل من أشكال التعذيب على السجناء.
واعتبر الشايب أن الأنظمة في السعودية تمنع التعذيب للموقوفين وأن الذين يمارسون التعذيب ضد السجناء عرضة للمحاسبة والمحاكمة حسب بنود نظام الإجراءات الجزائية والإتفاقيات الدولية الموقعة عليها السعودية وأبرزها إتفاقية مناهضة التعذيب.
ولفت الشايب خلال زيارته مع مجموعة من الحقوقيين للشميمي الى أن وضع المفرج عنه أمر لا يمكن التكتم أو السكوت عليه فهو في حال يرثى لها من ناحية ضعف قدرته على الحركة والنطق بعد الإفراج عنه إضافة إلى وضعه النفسي المتدهور وهو في أمس الحاجة إلى إعادة تأهيل متكامل ومتواصل من قبل جهات متخصصة وانه لا يمكن إهماله بالصورة التي تمت وأخذ التعهدات على أسرته بصورة مهينة.
وطالب جعفر الشايب الجهات المعنية بفتح تحقيق حول القضية لمعرفة المتسبب في هذه الممارسات حتى لايقع آخرون ضحايا تصرفات غير مسئولة وممارسات لا إنسانية من قبل من يجهلون الأنظمة والقوانين.
وكان الشميمي ( 17 عاما) قد اعتقل على الحدود السعودية الكويتية وجرى اقتياده الى سجن المباحث العامة في مدينة الدمام وظل مصيره مجهولا لمدة أسبوع من إعتقاله.
واستمر اعتقال الشميمي لمدة 75 يوما وجرى الإفراج عنه قبل ايام ، ونقل المفرج عنه مباشرة الى المستشفى التعليمي في مدينة الخبر فاقدا للنطق والحركة والوعي./انتهى/