قال الأمين العام لمؤسسة الصحوة الاسلامية ان هناك رغبة جامحة لدي الشعوب المسلمة في ايجاد ترابط ولحمة اسلامية يكون محورها ايران ولذلك من المتوقع ان يكون الاسلام هو احد اقطاب العالم في المستقبل.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الأمين العام لمؤسسة الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي الذي كان يتحدث في ندوة تلفزيونية تحت عنوان"ابعاد امواج الصحوة الاسلامية " قائلا ان الصحوة الاسلامية من حيث الضمون هي عودة المسلمين الى العزة والشموخ والهوية الاسلامية التي تم اضعافها .
واشار ولايتي الى الدور الهام الذي تلعبه المرأة في الصحوة الاسلامية معتبرآ بان للمرأة الدور الأول والاساسي في موضوع صحوة الشعوب .
واضاف ان المرأة كالعمود الفقري في كل عائلة فاذا دخلت النساء الى قلب الحدث  فإن بقية افراد العائلة سيدخلون ايضا وبناء على ذلك فان الدور الهام التي تتمتع به المرأة في العائلة الواحدة لا يتمتع بها الرجل.
واضاف الامين العام لمؤسسة الصحوة الاسلامية ان اميركا تحاول ان تكرس سياسة القطب الواحد في العالم وهذا الامر لايمكن حدوثه في ظل الظروف الراهنة .
واضاف ولايتي ان العالم في المستقبل لن يكون قطبا واحدا ولا قطبين بل ان الرغبة العارمة لدى العديد من الشعوب في هو ايجاد الترابط واللحمة في العالم الاسلامي والتي محورها ايران.
واكد ان هذا التوجه سيجعل من العالم الاسلامي احد اقطاب عالم المستقبل والمكون من عدة اقطاب ولن تتحقق اهداف اميركا في جعل العالم يسير علي نهج القطب الواحد خاضعا لارادة اميركا بل الان العالم يتجه نحو تعددية الاقطاب./انتهى/