اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي على الدور المؤثر للعلماء المسلمين , داعيا الى زيادة التنسيق بين العلماء البارزين بمختلف الدول الاسلامية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية بحث خلال استقباله اليوم الاحد وفدا من تجمع العلماء المسلمين في لبنان , الاوضاع الجارية في المنطقة والعالم الاسلامي.
واكد وزير الخارجية في هذا اللقاء على الاستراتيجية المبدئية للثورة والجمهورية الاسلامية في تحقيق وحدة الامة الاسلامية وهو ما تبلور في فكر الامام الخميني (رض) ومنهجه العملي , ومن ثم استمر بيقظة وقوة من قبل قائد الثورة الاسلامية.
وشدد صالحي على اهمية التطورات الاقليمية الراهنة وانتشار موجة الصحوة الاسلامية بين الشعوب المسلمة , مضيفا : مع تشكيل الحكومات المنبثقة عن مطالب وارادة الشعوب المسلمة في المنطقة , فانا سنشاهد بالتأكيد تعزيز التقارب والوحدة بين الدول والشعوب المسلمة للتصدي لاعداء العالم الاسلامي وخاصة الكيان الصهيوني.
واشار وزير الخارجية كذلك الى الظروف الحساسة الراهنة ومحاولات اعداء الامة الاسلامية لحياكة المؤامرات وبث الفرقة الطائفية الرامية لحرب حركة الصحوة الاسلامية في المنطقة.
وفي هذا السياق اكد صالحي على الدور الهام والمؤثر واليقظ الذي يضطلع به العلماء المسلمون البارزون لمواجهة الفتن التي يثيرها اعداء العالم الاسلامي , وضرورة صيانة وترسيخ الوحدة بين الدول والشعوب المسلمة , داعيا الى زيادة التنسيق بين العلماء المسلمين البارزين في مختلف الدول الاسلامية.
من جانبه شرح رئيس الهيئة الادارية لتجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ حسان عبدالله في هذا اللقاء , اهداف تشكيل هذا التجميع , معربا عن تقديره لنهج الامام الخميني (رض) في ترسيخ مبدأ الوحدة الاسلامية , والاهتمام الخاص الذي يوليه قائد الثورة الاسلامية لقضية تحقيق الوحدة الاسلامية الحيوية.
واوضح ان تجمع العلماء المسلمين مكونة من علماء السنة والشيعة , وسعت منذ تأسيسها على الدوام الى التأسي بالنهج المبدئي للامام الخميني (رض) في اطار تعزيز وحدة الامة الاسلامية وخاصة بين علماء العالم الاسلامي , والتصدي لمؤامرات وفتن اعداء الامة الاسلامية ومقاومة العدو الصهيوني , والدفاع عن  جبهة المقاومة./انتهى/