تدخل المفاوضات في الامم المتحدة حول اول معاهدة دولية لتنظيم تجارة الاسلحة التقليدية، مرحلتها الاخيرة الجمعة.

ومن المتوقع ان يتفق 193 بلدا عضوا قبل منتصف ليل الجمعة السبت بتوقيت نيويورك (السبت 4,00 تغ) على القواعد الناظمة لهذه السوق التي تؤمن 70 مليار دولار سنويا.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المفاوضين الى "المرونة"، معربا عن قلقه من "التقدم المحدود جدا" للمفاوضات.
وكانت منظمات مثل العفو الدولية واوكسفام انتقدت المسودة الاولى للمعاهدة التي عرضها الثلاثاء الدبلوماسي الارجنتيني روبرتو موريتان الذي يرأس عملية التفاوض التي بدأت مطلع تموز/يوليو.
واعربت عن الاسف "للثغرات والغموض" المتعلق باللائحة المحددة للاسلحة والذخائر.
وتحض المعاهدة كل بلد على ان يعرف ما اذا كانت الاسلحة المباعة ستستخدم لارتكاب "انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان" او القيام باعمال ارهابية.
وقال دبلوماسيون انه من الملح ان توقع كبرى دول السوق (الاوروبيون والولايات المتحدة وروسيا والصين) المعاهدة، ومن الضروري تقديم تنازلات من اجل ذلك.
وتحتاج المعاهدة الى تصديقها في 65 بلدا حتى تدخل حيز التنفيذ، كما يفيد النص المطروح للمناقشة./انتهى/