ذكرت مصادر اعلامية أن لقاءً أمنياً عقد في سويسرا وضم كل من رئيس جهاز الإستخبارات السعودية "بندر بن سلطان" ومسؤولين في جهاز الموساد الصهيوني.

ونقلت قناة المنار عن مصدر خاص قوله : أن لقاءً أمنياً عقد يوم الأحد الماضي في سويسرا وضم كل من رئيس الإستخبارات السعودي الأمير "بندر بن سلطان" ومسؤولين في الموساد الصهيوني كما حضره بعض الامراء من دول الخليج الفارسي.
وأضاف المصدر "إن الفندق الذي استضاف الإجتماع شهد إستنفاراً أمنياً كبيراً وغير مسبوق، تم خلاله منع الموظفين العاملين على خدمة النزلاء من استخدام هواتفهم النقالة".
واضافت ان الخبر جاء ليؤكد ما ذكرته سابقاً صحيفة "المنار" المقدسية حول لقاءات "بندر بن سلطان "بمسؤولين صهاينة، فذكرت الصحيفة أن إجتماعاً استخباراتياً شارك فيه "بندر بن سلطان"، قبل أيام من توليه منصبه الجديد كرئيس للاستخبارات السعودية، إلى جانب عدد من المسؤولين الاستخباريين في دول اقليمية وغربية.
وقالت "شارك في هذا الاجتماع وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس جهاز المهمات الخاصة "الموساد" ، وان الاجتماع المذكور استمر خمس ساعات كاملة جرى خلاله بحث ومناقشة العديد من المسائل الهامة في المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية، وشكلت النقاشات في الاجتماع المذكور تأكيدا عمليا على استبعاد مقرن بن عبد العزيز عن رئاسة الاستخبارات السعودية والاستجابة للمطالب الأمريكية بحذافيرها وكما هي، حول هذا الموضوع، ومن هناك كان تكليف بندر برئاسة جهاز الاستخبارات"./انتهى/