قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان ثمة ايادي تتدخل في الشأن الداخلي السوري وتمد المجموعات الارهابية بشتي صنوف الاسلحة لزعزعة الامن والاستقرارفي سوريا.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست شدد خلال اجتماعه بمساعد وزير الخارجية الصيني "ما جا شو" على ضرورة جلوس كل اطراف الازمة في سوريا على طاولة الحوار والقاء السلاح.
واضاف مهمانبرست ان زعزعة استقراراسواق الطاقة في منطقة الشرق الاوسط هو هدف تسعى اميركا والدول الغربية لتحقيقه من اجل منع سيرعجلة التطور والتقدم الاقتصادي في المنطقة.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية صمت الدول الاوروبية تجاه امتلاك الكيان الصهيوني للسلاح النووي وتهديده لامن المنطقة.
وقال مهمانبرست ان بعض الدول الاوروبية وعلى رأسها الولايات المتحدة تسعي لإفشال خطة كوفي عنان الرامية الى حل الازمة في سوريا واعادة الامن والاستقرارالي ذلك البلد عبر ارسالها الاسلحة الى المجموعات الارهابية ودعم هذه المجموعات بشتى الوسائل الممكنة.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ان الدول الاوروبية التي تدعي الحرية والدفاع عن حقوق الشعب السوري لم تقم بأي عمل جراء ما تفعله السلطات البحرينية من قمع وتنكيل بحق الشعب البحريني الاعزل الثائر ضد الظلم.
من جانبه رحب مساعد وزير الخارجية الصيني بمشروع الحل السلمي في سوريا ولجوء كل الاطراف المتصارعة في سوريا الى طاولة الحوار لحل الازمة هناك./انتهى/