اكد سفير ونائب رئيس ممثلية ايران لدى منظمة الامم المتحدة ان متبني القرار المعادي لسوريا هم وراء تسليح الجماعات الارهابية المسلحة في سوريا ودعمها ماليا.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن اسحاق آل حبيب انتقد في اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة خصص لدراسة القرار ضد سوريا، مساعي الدول الغربية لإفشال خطة كوفي عنان، معتبرا ان استمرار مسار خطة كوفي عنان وبذل الجهود لبحث حل سلمي، هو المخرج الوحيد للوضع الراهن في سوريا.
ووصف آل حبيب القرار المطروح ضد سوريا بأنه انحراف عن الجهود الدولية لتسوية الازمة السورية وابتعاد عن المبادئ التي ينص عليها ميثاق الامم المتحدة والاعراف الدولية والتي تمنع التدخل في شؤون الانظمة الحاكمة.
واشار سفير ايران لدى الامم المتحدة الى القرار المطروح ضد سوريا، وقال: ان هذا القرار لا يمكنه ان يزيل التبعات المأساوية إثر انواع التدخلات الاجنبية في سوريا، وان هكذا تدخلات وارسال السلاح والمعدات المتطورة للجماعات المعارضة في سوريا، يزيد من تعقيد الازمة في هذا البلد، مضيفا ان هذا القرار لا يحمل الجماعات الارهابية المسلحة مسؤولية ممارساتها، وكذلك لا يدين التدخل الاجنبي وممارسة العنف من قبل الارهابيين في سوريا.
واوضح: اصبح من المعلوم من يقف وراء تسيح الجماعات الارهابية المسلحة في سوريا ويدعمها ماليا، واكد ان بعض هذه الدول وللأسف من ضمن متبني القرار ضد سوريا.
وشدد على ان المدنيين السوريين في المناطق المتوترة بحاجة الى تأمين الاحتياجات الاساسية، وانتقد فرض العقوبات على سوريا، وصرح: ان هذا الاجراء يعتبر عقابات جماعيا للشعب السوري.
وبشأن استقالة كوفي عنان، حمّل آل حبيب بعض الدول الغربية مسؤولية افشال خطة كوفي عنان، لكي تتابع حلولا خارج مجلس الامن بهدف إسقاط النظام السوري، مؤكدا ان هذا ينم عن تدخل سافر في الشؤون الداخلية لسوريا، معربا عن امله بأن يتمكن بديل كوفي عنان من مواصلة الدرب وان يعمل على خطى كوفي عنان لإيجاج حل سلمي للازمة السورية، مشددا على ان هذا المسار هو الوحيد الذي يضمن مصالحة سياسية واسعة واتحادا وطنيا واستقرارا سياسيا للشعب السوري./انتهى/