تاريخ النشر: ١١ أغسطس ٢٠١٢ - ١٤:١٤

غمرت فيضانات في اليومين الماضيين قرى في ولاية كسلا بشرق السودان، وشملت مناطق في ولاية القضارف المجاورة، وتسببت في تشريد 35 ألف شخص.

وقالت السلطات المحلية في كسلا إن هناك نية لإعلان مناطق ستيت وخشم القربة ونهر عطبرة بالولاية مناطق منكوبة.
ووفقا للمصدر نفسه، تسببت السيول الجارفة في انهيار 3300 منزل، مما تسبب في تشريد 35 ألف شخص.
وقالت السلطات إنه لم تسجل وفيات بسبب السيول التي ألحقت دمارا كبيرا في البنية التحتية للمشاريع الزراعية.
وأبدى متضررون خشيتهم من تردي الأوضاع الصحية وتفشي الأوبئة، مطالبين السلطات بتوفير مأوى لهم.
ووصف يحيى محمد أحمد معتمد محلية القربة -وهي واحدة من المناطق المتضررة في ولاية كسلا- الفيضانات بالكارثة الكبيرة.
وقال إن كميات المياه التي أتت من جهة القضارف المجاورة غير معتادة، وقد قدرت بما بين 40 و50 مليون متر مكعب. وأضاف أن مصارف المياه في كسلا لم تستوعب كميات المياه الهائلة.
وتابع المسؤول السوداني أن الأجهزة التابعة لحكومة الولاية من دفاع مدني وغيرها باشرت عمليات إغاثة النازحين والمشردين. وأشار في هذا السياق إلى أن الدفاع المدني شرع في إقامة خيام لاستقبال النازحين وعلاجهم.
وقال يحيى محمد أحمد إن الاحتياجات العاجلة تكمن في إيواء النازحين ومعالجة مصادر مياه الشرب في المناطق المنكوبة، وأضاف أن هناك حاجة إلى دعم من الحكومة المركزية في الخرطوم./انتهى/