وافادت وكاله مهر للانباء ان قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي اعلن ذلك في الكلمه التي القاها في الوف الزوار للمرقد الطاهر للامام علي بن موسي الرضا (ع) في مدينه مشهد المقدسه (شمال شرق ايران).
واشار سماحته الي التهديدات الاخيره التي اطلقها الساسه الاميركان ضد الشعب الايراني موكدا ان هذا الشعب والمسوولين الايرانيين اعتادوا خلال الاعوام السته والعشرين الماضيه علي لغه التهديدات التي يطلقها الاعداء وشدد علي ان هولاء المسوولين سيواصلون طريقهم في اداء واجباتهم مع الحفاظ علي اليقظه التامه متجاهلين الضجيج الذي يطلقه العدو.
وتطرق قائد الثوره الي الاكاذيب التي يطلقها المسوولون الاميركان ضد ايران واتهامها بصنع القنبله الذريه واوضح ان هولاء المسوولين يعلمون جيدا ان صنع هذه القنبله في ايران ماهو الا اسطوره ولاحقيقه لها واكد ان اطلاق مثل هذه التهم انما يعود لقلقهم لئلا تصبح الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بلدا مستقلا وحرا ومزدهرا ومتطورا ويمتلك تقنيه حديثه.
واكد ان الاميركان ومن خلال اطلاق مثل هذه التهم الكاذبه يرومون وضع العقبات امام تقدم الشعب الايراني ويحاولون ان تكون ايران بحاجه اليهم الا ان هذا الشعب سيدافع عن حقه المشروع في الاستفاده من التقنيه النوويه لاغراض سلميه ولن يتخلي عن هذا الحق ابدا.
واشار قائد الثوره الاسلاميه الي استخدام الاميركيين القنابل الذريه لاباده الشعوب وشدد علي ان استخدام مثل هذه الاسلحه الفتاكه انما يقترفها الساسه الاميركان فقط موكدا ان طهران لاتبغي انتاج القنبله الذريه وذلك لان الاسلام لن يسمح بذلك لها او استخدامها حتي ضد الاعداء.
وتطرق آيه الله العظمي الخامنئي الي الجرائم التي ارتكبها العسكريون الاميركيون ضد المعتقلين العراقيين في سجن ابي غريب والمعتقلين في سجن غوانتانامو مشيرا الي الانتهاكات الصارخه لحقوق الانسان في اميركا موضحا ان الذين يحملون رايه الدفاع عن حقوق الانسان ويتهمون الشعب الايراني بانتهاك هذه الحقوق انما يعتبرون من اكبر المنتهكين لحقوق الانسان.
واشار سماحته الي عدم اكتراث الشعب الايراني والمسوولين بالتهديدات التي يطلقها الاميركان وشدد علي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لاترغب باثاره الحرب كما هو شان الساسه الاميركيين الا ان الشعب الايراني ومسووليه بمافيهم القائد سيرتدون لامه الحرب للدفاع عن عزه الوطن وكيان الاسلام.
ودعا سماحته ابناء الشعب الايراني الي المشاركه الفاعله في الانتخابات الرئاسيه التي ستجري في البلاد من اجل احباط الموامرات التي يحوكها الاعداء ضد ايران. / انتهي/