قال مصدر امني ان مسلحين قتلوا بالرصاص شيخ قبيلة ونجله في شبه جزيرة سيناء المصرية يوم الاثنين، فيما تستمر لليوم السادس حملة عسكرية على المتشددين في المنطقة.

وقال مصدر امني في سيناء ان مسلحين قتلوا بالرصاص شيخ القبيلة، خلف المنيعي، ونجله اثناء عودتهما من مؤتمر نظمه بعض زعماء القبائل للتنديد بالتشدد. ولم يعلن احد مسؤوليته عن قتل الشيخ وابنه.
وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بكثافة على الشيخ خلف المنيعي ونجليه أثناء مرورهم بسيارة خاصة قرب كمين قرية أبو طويلة التابعة لمدينة الشيخ زويد، مما أسفر عن مقتل الشيخ وأحد نجليه وإصابة الابن الآخر بجروح. وللشيخ المقتول إسهامات كبيرة في حل مشاكل المجتمع السيناوي.
ووقع الحادث بعد خروج الشيخ المنيعي من اجتماع مساء أمس الأحد، حاول خلاله إقناع أفراد عشيرته من قرية الخروبة الحدودية بين إسرائيل ومصر بعدم المشاركة بأي أنشطة مسلحة ضد القوات المصرية التي تقوم بحملة أمنية واسعة للقضاء على جماعات مسلحة.
ويقع كمين أبو طويلة بالمنطقة الشرقية الحدودية، بالقرب من كمين الماسورة في رفح الذي تعرضت فيه قوات الجيش الأسبوع الماضي لهجوم أسفر عن مقتل 16 جنديا.
وجاء ذلك بعد أن نقلت مصادر عن مصدر أمني قوله إن قسم شرطة بالعريش تعرض لإطلاق نار، تم الرد عليه، لكن الشابيْن اللذين نفذاه تمكنا من الفرار، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الأمن مقتل 5 مسلحين وإصابة سادس، في عملية استخدم فيها الجيش قذائف المدفعية.
من جانبه تعهد الرئيس محمد مرسي بالقضاء على المسلحين الذين يهاجمون مواقع الجيش والشرطة بشبة جزيرة سيناء./انتهى/