أكدت مصادر سعودية أن هناك بذور انشقاق ينذر بانفجار داخل صفوف جهاز الحرس الوطني السعودي ، ويخيم على هذا الجهاز توتر شديد خاصة في بعض القواعد العسكرية بالمنطقة الشرقية.

وقالت المصادر لقناة العالم أن هذا التوتر جاء على خلفية رفض فرقة من الحرس الوطني بالتحرك لقمع تظاهرة سلمية ضد حكم آل سعود خرجت يوم الجمعة الماضي في العاصمة الرياض.
ويأتي هذا الرفض من جانب الفرقة العسكرية المذكورة بعد أن كانت شاركت قبل اسبوع في عمليات قمع تنفيذا لأوامر عسكرية عليا، مما دفع مسؤول القاعدة العسكرية الى استدعاء الفرقة الخاصة في الحرس الوطني من اجل التعامل مع هذه الحالة تحت بند "العصيان وعدم تنفيذ الاوامر".
وأكدت المصادر أن سبعة من كبار ضباط الفرقة التي امتنعت عن تنفيذ الاوامر بالخروج لقمع المحتجين تم اعتقالهم، وهم الان تحت التحقيق والتعذيب.
يشار الى ان الفرقة العسكرية التي تم استدعاؤها للتعامل مع الاحتجاجات الشعبية في المنطقة الشرقية تعتبر قوة مساندة لقوات وزارة الداخلية السعودية، ويذكر ايضا أن هناك ميليشيات قبلية داخل الحرس الوطني، لم يتم استخدامها بعد، وهي مخصصة لصد اية محاولة لتهديد نظام آل سعود./انتهى/