لقي اثنان من جنود القوة الدولية بافغانستان وعشرة جنود افغان على الاقل و17 مدنيا مصرعهم اثر وقوع عدة هجمات بولاية اورزغان جنوب البلاد.

فقد قتل جندي أفغاني اليوم الاثنين جنديين أميركيين بإطلاق رصاص بندقيته عليهما، وقام جنود إيساف بقتل المهاجم كما قال الناطق باسمها موضحا أن الهجوم وقع في ولاية لغمان شرقي البلاد قرب العاصمة كابل.
وفي حادث منفصل قالت الشرطة الأفغانية اليوم الاثنين إن 10 جنود أفغانيين قتلوا عندما هاجم مسلحون يشتبه في أنهم من حركة طالبان نقطة تفتيش تابعة للجيش بجنوبي أفغانستان. وأوضحت أن الهجوم الذي وقع مساء أمس الأحد في منطقة واشر بولاية هلمند أسفر أيضا عن إصابة 4 جنود آخرين.
وصرح أحد عناصر الشرطة الأفغانية ويُدعى إسماعيل هوتاك بأن "ستة جنود من نقطة التفتيش هربوا، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان لهم أية علاقة بالمتمردين".
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إن مقاتليها قتلوا 16 جنديا. وذكر المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، أن عناصر طالبان استولوا أيضا على عدد كبير من الأسلحة والذخائر خلال الهجوم".
وفي ولاية أورزغان بجنوبي البلاد وقع تفجير انتحاري اليوم الاثنين، مخلفا عددا من الضحايا لم يحدد بعد في صفوف المدنيين وقوات الأمن الأفغانية.
وأفادت مصادر أفغانية بأن انتحاريا فجر نفسه في نقطة أمنية بمدينة تاركوت بأورزغان وسُمع دوي انفجار قوي.
وأكد حاكم الولاية أمير أخوندزاي ما حصل مشيرا إلى أن التفجير أدى إلى مقتل الانتحاري، فيما تحدثت تقارير عن سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين والقوات الأمنية الأفغانية.
وأشار إلى أن التفجير استهدف عناصر أمن أفغانيين كانوا يعبرون ساعة وقوعه. وقال مسؤول أمني إن التفجير وقع عندما كان الانتحاري يتسلم سترته الناسفة من شخص آخر أصيب ويجري التحقيق معه الآن.
يُشار إلى أنه وبمقتل الجنديين الأميركيين ترتفع حصيلة قتلى قوات إيساف على يد عناصر من القوات الأفغانية خلال الشهر الجاري إلى 12 قتيلا، وإلى 42 هذه السنة ما يشكل 13% من مجمل ضحايا حلف الناتو في 2012./انتهى/