اعلن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي انه تم تقديم اقتراح بتشكيل لجنة تضم ايران ومصر وفنزويلا لحل الازمة السورية.


وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان علاء الدين بروجردي صرح للمراسلين حول زيارة عدد من اعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الى سوريا , موضحا ان الوفد البرلماني الايراني التقى مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع وعدد من الوزراء السوريين.
واشار الى انه خلافا للحملة الدعائية فان الوضع في سوريا هادئ جدا , وقال : يبدو ان الحجم الهائل للدعايات السلبية ضد الحكومة السورية يخطط لها الامريكان وحلفاؤهم الاقليميون , ويحاولون ايهام الرأي العام بذلك.
واكد بروجردي ان الحكومة السورية تسيطر حاليا على المناطق المتوترة مثل حلب , وقال : ان مخططا تم اعداده لتغيير البنية السياسية في سوريا ولكنه فشل حاليا من الناحية العسكرية.
واشار الى لقاء اعضاء لجنة الامن القومي مع الرئيس السوري بشار الاسد , وقال : ان الاسد ابلغ الوفد البرلماني الايراني , اننا ومن منطلق الثقة المطلقة بالجمهورية الاسلامية الايرانية نؤيد اي خطوة تتخذها.
واضاف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس : ان قضية سوريا هو قضية داخلية , وبالرغم من ان بعض المنظمات مثل منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية علقت عضوية سوريا فيها ولكن لم يحدث اي تغيير في واقع سوريا.
وتابع قالا : ان التطرف بشأن سوريا لم ينجح لحد الآن , ونحن نشاهد حركة هذا البلد باتجاه الاستقلال.
وحول مصير الايرانيين المختطفين في سوريا , اوضح بروجردي ان الرئيس السوري بشارالاسد ابلغ الوفد الايراني بانه تم تشكيل لجنة خاصة بمتابعة الموضوع.
وحول لقائه بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع , قال بروجري ان الشرع اشاد الاجراءات التي تتخذها الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق بالازمة السورية.
واشار بروجردي الى ان رئيس الحكومة السورية ووزير الخارجية سيشاركان في مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز بطهران.
وحول دور مؤتمر حركة عدم الانحياز لحل الازمة السورية , قال بروجردي : توجد مقترحات للاستفادة من امكانيات اعضاء حركة عدم الانحياز لحل الازمة السورية , ومن المرجح عقد اجتماع متعدد الجوانب بطهران مع الدول التي تعتقد بايجاد حل سياسي للازمة السورية لان بعض الدول تريد حلا عسكريا للازمة.
واردف قائلا : تم تقديم اقتراح بتشكيل لجنة مكونة من ايران مصر وفنزويلا باعتبارهم اعضاء في حركة عدم الانحياز وهذه تشكيلة منطقية./انتهى/