ورحب سماحة قائد الثورة خلال استقباله الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، على هامش القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز في طهران بتطوير العلاقات بين البلدين وقال: اننا نعتبر القوة الحقيقية بانها تكمن في تعزيز الارادة الوطنية والمنجزات العلمية الاجتماعية وليس السلاح النووي.
من جهته، اعتبر الرئيس الزيمبابوي كلمة قائد الثورة الاسلامية في الجلسة الافتتاحية بانها كانت ممتازة وحكيمة وذات نقاط فلسفية عميقة وباعثة على النهوض والتحرك.
وقال موغابي: اننا نشعر ببالغ السرور لترؤس دولة لحركة عدم الانحياز تمتلك سجلا لامعا في النضال ضد قوى الغرب الاستكبارية، مؤكدا ان رئاسة ايران امر جيد للغاية ادى الى بث الامل لدى الدول الداعية للعدالة والحرية والاستقلال.
واعتبر امتلاك ايران فلسفة ثورية وعدم اعتمادها على الكلام والشعار وتاكيدها على الاجراء العملي، من الاسباب الاخري الباعثة على السرور لدى الدول الداعية للحرية في العالم ازاء رئاسة ايران لحركة عدم الانحياز، وقال: ان هذه المكانة تشكل فرصة جيدة للمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين.
وانتقد الرئيس الزيمبابوي بشدة الاكاذيب التى يدعيها الغرب حول الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية، واضاف: ان ماضي اميركا وبريطانيا وفرنسا وممارساتها الازدواجية تجاه تطورات منطقة الشرق الاوسط تشير الى ان الغربيين يسعون فقط وراء مصالحهم النفطية.
واعتبر موغابي اداء الغرب تجاه سوريا مؤشرا لمخططاتهم الرامية الى اضعاف الجمهورية الاسلامية في ايران، مشيرا الى ان ما يبعث على الكثير من السخرية هو ان الغربيين يتهمون ايران بالسعي للحصول على السلاح النووي./انتهى/
تاريخ النشر: ٣١ أغسطس ٢٠١٢ - ١٦:١٢
اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي ان القوة الحقيقية تكمن في تعزيز الارادة الوطنية والانجازات العلمية الاجتماعية وليس السلاح النووي.