دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى رفض "دعوات التكفير واقامة الحد بين المسلمين والى جعل حد السكين هو الفيصل في التحكيم".

وقال البري خلال كلمة ألقاها في الذكرى 34 لاختفاء الامام السيد موسى الصدر في ليبيا ، مخاطبا رجال الدين "أيها المراجع العظام في الازهر والنجف وقم والمملكة العربية السعودية ، أيها العلماء الاجلاء في المجمع العلمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية. يا رؤساء المؤسسات الاسلامية والمفتين وائمة المساجد. أيها المؤمنون كونوا منتبهين الى ان اعداء الاسلام يحاولون اخذنا بيدنا نحو الفتنة".
وأضاف رئيس حركة أمل امام حشود من انصار الحركة في مدينة النبطية في جنوب لبنان "اننا نشهد امام الله وامام المسلمين وامام مواطنينا من كل الطوائف اننا لن نذهب الى أية فتنة".
واعرب بري عن خشيته من "احتمال انتقال تشظي المسألة السورية نحو الجوار السوري من لبنان الى العراق الى الاردن والى الجوار الاقليمي المتمثل بايران وتركيا"، مؤكدا "ان سوريا اليوم موضوعة على منظار تصويب مؤامرة دولية تشتبك في اطارها كل ايادي السوريين والعرب والعالم والهدف تدمير دور سوريا الاقليمي واحلال سايكس بيكو جديد جغرافيا يستدرج عروض لتقطيع سوريا وعمقها الاسلامي".
وقال "اننا نوجه نداء الى العقل العربي والى العقل السوري بوقف نزيف الدم ووقف تسليح الفتنة وسلوك طريق الحوار".
وحث بري على ضرورة ابقاء الدعم لحل الأزمة السورية بدعم المبعوث الدولي الجديد الاخضر الابراهيمي./انتهى/