تاريخ النشر: ١ سبتمبر ٢٠١٢ - ٢١:١٠

قالت عضو لجنة الرصد المركزية في جمعية الوفاق الوطني جليلة السيد إن "84 من الأطفال تعرضوا للاعتقال والمحاكمات، و 86 آخرين جرحوا أو تعرضوا للاعتداء"، مشيرة أن "الأرقام كبيرة بالنسبة لعدد سكان البحرين".

ونقلت صحيفة الوسط البحرينية، عن السيد إشارتها في وقفة تضامنية،  إلى أن البحرين صادق في العام 1991على إتفاقية "حقوق الطفل" من دون أي تحفظات، ولكن الواقع يؤكد أن لا إلتزام فعلي بالاتفاقية، بحسب عضو الوفاق.
ودعت السيد "الجميع إلى توثيق مختلف الحالات"، مشددة على "ضرورة كشف الممارسات والانتهاكات التي تطول المواطنين".
وفي مداخلة لها، قالت المحامية دعاء العم إن الأطفال دون سن الثامنة عشر يحاكمون وفقاً لقانون العقوبات، وانه يتم التحقيق مع بعض الأطفال دون وجود محامين.
وذكرت بأن الأطفال يعانون من أمراض مزمنة، ويحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، ولا تقدم لهم هذه الرعاية بتجاهل واضح"، داعية إلى التحرك من أجل الإفراج عن الأطفال المعتقلين.
وكان لوالدة المعتقل السياسي ذو الأعوام الإثني عشر ميرزا عبدالشهيد ميرزا مشاركة قالت فيها "الجميع شاهد الصور، كان إبني يصرخ في قاعة المحكمة أريد أمي.
وأضافت "جاء العيد والأهالي تشتري لأطفالها ثياب العيد، لكني كنت أتحسر على ابني وهو في المعتقل، لم نعش أي أجواء للعيد، فابني معتقل وبعيد عني".
وأردفت " تقدير ولدي في المدرسة ممتاز، لكنه محروم من مواصلة دراسته مع قرب افتتاح المدارس".
وأفادت والدي ميرزا أن العائلة تتعرض لمضايقات خلال زيارة طفلها المعتقل، وأنه لا يُسمح لهم بالإنفراد به.
كما كانت مداخلة لوالدة الطفل المعتقل السيد علي المحافظة، قالت فيها إنه بعد أربعة أيام من اعتقاله سُمح له بتناول الأدوية وذلك بضغط من ممثلي الصليب الأحمر الدولي، وأشارت إنه لم يتم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج رغم وعد السلطات بذلك./انتهى/