كما اصيب ثمانية من عناصر الأمن على الأقل، فيما افادت مصادر خبرية أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وتأتي هذه التطورات بعد 10 أيام من مقتل 5 جنود أتراك، إضافة إلى 16 قتيلاً من عناصر حزب العمال الكردستاني، خلال اشتباكات اندلعت في بلدة سمدنلي القريبة من الحدود مع العراق وإيران، والتي غالبا ما تشهد مواجهات مشابهة.
وقبل تلك الاشتباكات بأيام، أوقع هجوم بسيارة مفخخة 9 قتلى -بينهم 4 أطفال- وعشرات الجرحى في مدينة غازي عنتاب (جنوب شرق)، مما أثار جوا من الرعب والذعر في البلاد.
ويتهم المسؤولون الأتراك حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء هذه الهجمات.
ويعد تفجير القنابل على جوانب الطرق من الأمور المألوفة بمنطقة جنوب شرق تركيا التي تشهد منذ نحو 30 عاما صراعا بين الجيش التركي وحزب العمال الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية"، وقد أسقط هذا النزاع حتى الآن 45 ألف قتيل.
وكثف الحزب هجماته خلال الأشهر الأخيرة، في حين يتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بدعم المتمردين الأكراد، بينما تبرز المخاوف من أن تزعزع الاضطرابات في سوريا استقرار البلدان المجاورة./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٠:٤٩
قالت مصادر أمنية تركية فجر اليوم الاثنين إن 9 من مسؤولي الأمن الأتراك بينهم جنود جيش ورجال شرطة قتلوا خلال اشتباكات مع متمردين أكراد جنوب شرق البلاد.