وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي اعرب في رسالته الى بان كي مون، عن القلق والأسف والتأثر العميق بشأن موجة التهجم على الاسلام من قبل بعض الاوساط والشخصيات بالغرب، والتي كان آخرها الفيلم المسيء لنبي الاسلام (ص)، ما ادى الى المساس بمشاعر مئات الملايين من المسلمين في انحاء العالم، بل ادى الى تأجيج الكراهية الدينية بين اتباع الاديان الاخرى.
ووصف صالحي هذه الخطوة بأنها تدق ناقوس الخطر للجميع، داعيا الى الاتحاد لمواجهة مثل هذه الجرائم البغيظة.
ورأى وزير الخارجية ان مثل هذه الممارسات ضد الاسلام والمقدسات الاسلامية وخاصة ضد القرآن الكريم ونبي الاسلام، هي مصداق للجرائم البغيظة التي تؤدي بالتالي الى العنف. لذلك لابد من التصدي بجدية لمثل هذه الممارسات.
وشدد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية على ان منح الحصانة لمثل هؤلاء الاشخاص، تؤدي الى استمرار الجريمة، مشيرا الى الحقيقة المريرة بأن هذه الاساءة صدرت من شخص له ماض طويل في اشاعة الخوف من الاسلام واثارة العنف المذهبي والعرقي، واوضح انه كما يبدو تتم هذه الاثارات للكراهية والعنف في جزء معين بالعالم برضا الحكومة المعنية وان التعامل اللامناسب من قبل تلك الحكومة يشجع اولئك المسيئين. فلو صدرت اجراءات مناسبة ضد الاساءات المشابهة في الماضي، من قبيل الاساءة الصليفة من قبل قسيس متمرد في فلوريدا في حرقه للمصاحف، فما كان المسيئون ليجرؤوا على انتاج هكذا فيلم ونشره، مشددا على ان الحكومات لا ينبغي ان تتجاهل مسؤوليتها في كبح مثل هذه الممارسات والجرائم البغيظة، وان لا تبررها بذريعة الدفاع عن حرية الرأي، فيجب جر المتسببين بمثل هذه الجرائم الى طاولة العدالة، وعليهم ان يتحملوا مسؤولية جرائمهم.
ونوه صالحي بالمسؤولية الملقاة على عاتق بان كي مون باعتباره امينا عاما لمنظمة الامم المتحدة، التي يعد الهدف الرئيسي لها اقرار السلام والصداقة بين الشعوب، تلك المسؤولية الجسيمة في توعية الرأي العام العالمي بشأن الآثار السلبية للممارسات البغيضة./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٨:٣٣
بعث وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية برسالة الى الامين العام للامم المتحدة اكد فيها ان الاساءة للنبي الاكرم (ص) مصداق للجريمة البغيظة وتؤدي الى العنف.