وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن رامين مهمانبرست عقد مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء بطهران، حيث اجاب على مختلف اسئلة المراسلين المحليين والاجانب.
وردا على سؤال بشأن القرار الاخير لمجلس الحكام بشأن الموضوع النووي الايراني، صرح مهمانبرست بأن طهران كانت دوما على استعداد تام للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد تابعت ذلك على افضل نحو، حيث انجزت اكثر عمليات التفتيش في بلادنا، ولم يتم تأييد اي من المزاعم غير الموثقة التي تحتمل وجود جوانب عسكرية للبرنامج النووي الايراني.
واردف: اننا اعلنا استعدادنا من اجل التوصل الى اتفاق عام بين الطرفين للاجابة على نقاط الغموض والمخاوف المزعومة، من اجل احترام حقوق بلادنا للقيام بجميع مراحل تخصيب اليورانيوم.
وبشأن تفاصيل الاجتماع الرباعي في القاهرة بشأن سوريا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد عقد اجتماع وزراء خارجية ايران ومصر وتركيا مساء امس، ويأتي عقد هذا الاجتماع إثر اقتراح ايران بتقديم آلية سياسية لوقف العنف واطلاق حوار وطني، وبعد اجتماع اصدقاء سوريا في ايران واقتراح السيد مرسي في اجتماع مكة بمشاركة ايران ومصر وتركيا والسعودية، مضيفا اننا ندعم اي مبادرة تهتم بمطالب الشعب وتوفر الارضية لإنجاز الاصلاحات، وتمنع التدخل الاجنبي.
واردف: اننا قدمنا مقترحات من اجل إكمال مبادرة السيد مرسي، باضافة العراق باعتباره الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية وفنزويلا باعتبارها عضوا في ترويكا عدم الانحياز. وعلى اي حال ليست لدينا رؤى متناقضة، ولابد من وجود اختلاف في وجهات النظر، الا انه في الاجتماعات المشتركة لابد من بحث افضل الحلول والتأكيد على نقاط الاشتراك.
واكد على وقف العنف ومنع التدخل الاجنبي وتسليح المجموعات غير المسؤولة والسيطرة على الحدود السورية وكذلك ايلاء الاهتمام بمطالب الشعب السوري، وقال: في اجتماع القاهرة تم تقديم اقتراح تكميل مجموعة الدول المؤثرة، ونأمل بان نمضي قدما في استمرار المفاوضات حتى تحقيق مطالب الشعب السوري.
ولفت مهمانبرست الى ان الحكومة السورية قد تجاوزت ذروة الازمة التي ترافقت مع العمليات الارهابية.
وردا على سؤال لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية: هل لدى ايران مستشارون وعسكريون في سوريا ولبنان؟ اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلا: ليس لدينا تواجد عسكري في سوريا ولبنان.
وبشأن انتاج ونشر الفيلم المسيء للنبي (ص)، صرح مهمانبرست: ان الاساءة للمقدسات الدينية امر مرفوض بتاتا ولا يمكن تحمله ابدا، ومهما كانت الدوافع، فإنه يعطي نتائج عكسية للمدافين عن مثل هذه المخططات.
وانتقد المتذرعين بحرية الرأي لانتاج هذا الفيلم المسيء، وقال ان الرأي العام يراقب المعايير المزدوجة والتناقضات./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٥:٢١
نفى المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية اي تواجد عسكري لإيران في سوريا ولبنان.