اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية على الحل السياسي للازمة السورية، وضرورة وقف ارسال السلاح الى المجموعات المسلحة في سوريا.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي التقى في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، الامين العام، نبيل العربي، حيث بحث الجانبان عددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة تطورات الأوضاع في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج الفارسي وفلسطين وسوريا والبرنامج النووي الايراني السلمي وحركة عدم الانحياز.
وشرح صالحي في هذا اللقاء الذي جرى على هامش مشاركة ايران في اجتماع مجموعة الاتصال لحل الازمة السورية، مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن تحقق شرق اوسط خال من السلاح النووي، والاخطار الناجمة عن عدم التزام الكيان الصهيوني بالقرارات الدولية، رغم امتلاكه لمئات الرؤوس النووية.
ورأى وزير الخارجية ان الحل الحقيقي والعملي للازمة في سوريا، هو سوري-سوري بطابع سياسي مبني على عدم التدخل الاجنبي ووقف ارسال السلاح الى المجموعات المتطرفة وإطلاق الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضين.
واكد ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط ودول الجوار وخاصة منطقة الخليج الفارسي الحيوية، مبنية على المودة والاحترام المتبادل والتعاون الشامل من اجل إرساء الاستقرار واستتباب الامن وتحقيق الرفاه والتنمية من قبل دول المنطقة.
وفي هذا اللقاء، اكد الامين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، على دور ايران في المساهمة في تسوية القضايا والازمات الاقليمية، وخاصة ان امام طهران فرصة ثلاثة اعوام باعتبارها رئيسا دوريا لحركة عدم الانحياز، واصفا ذلك بالامر الايجابي.
كما اكد الجانبان في هذا اللقاء على ضرورة مواصلة المشاورات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجامعة الدول العربية./انتهى/